نيالا: احمد إسماعيل
جريمة مروعة ارتكبها طيران الجيش الإرهابي بمساعدة طيران المُستعمر المصري مساء اليوم السبت الموافق ٩ نوفمبر ٢٠٢٤ بقصف المواطنين بمدينة نيالا بالبراميل المتفجرة ومما آذى لمقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال.
وحتى الآن لقي أكثر من (20) شخصاً مصرعهم، وأُصيب أكثر من 64 مدنياً، جرّاء قصف الطيران البرهان لحاضرة جنوب دارفور، في عملية وصفها مراقبون بأنها مجزرة مروعة ضد المدنيين.
وفي غضون ذلك لقي العشرات مصرعهم في غارات جوية أخرى استهدفت مناطق مليط شمال دارفور، والخرطوم بحري، وسط مطالبات بفرض حظر على الطيران العسكري التابع للجيش السوداني والمسنود بطيران مصري.
ووصف شهود ما حدث في نيالا بأنها “مجزرة” انتقامية وحاقدة من سلطة بورتسودان العنصرية، استهدفت عن قصد المدنيين في مساكنهم؛ مما أسفر عن دمار واسع فيها، في حين تناثرت جثث القتلى في أرجائها”.