انجمينا – متابعات رؤى نيوز RMC
أصدرت وزارة الخارجية التشادية بيانا نفت فيه اتهام حكومة الأمر الواقع في السودان لبلادها بدعم قوات الدعم السريع ووصفتها بالإدعاءات الكاذبة والمضللة، مشيرة إلى أن الاتهامات المتكررة والمضللة التي توجهها حكومة بورتسودان لتشاد تهدف إلى صرف الانتباه عن مسؤوليتها من حالة الدمار التي خلفتها الحرب وأغرقت الشعب السوداني في المعاناة. وشددت الخارجية التشادية على انه من الأفضل للنظام السوداني أن يفكر ملياً في أفعاله والعواقب المترتبة على خياراته، بدلاً من البحث عن كبش فداء.
وأكد بيان الخارجية التشادية أن النظام السوداني لم يتوقف على مدى عقود من الزمن عن خلق وتدريب وتمويل وتسليح حركات التمرد لزعزعة استقرار تشاد، ويتحمل المسؤولية عن هذه الأفعال. مشيرة إلى أنها كانت السبب في نشاط المتمردين التشاديين الذي أودى بحياة الرئيس إدريس ديبي إتنو. وجددت تشاد دعوتها الملحة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان والعودة إلى الحوار لاستعادة السلام.
وجددت تشاد ترحيبها باللاجئين السودانيين الذين استضافتهم على مدى 20 عاماً، وتحملت ثقل الحروب والصراعات في السودان، وعواقب السياسة الحربية، منوهة إلى أنها تتحمل اليوم عواقب مأساة جديدة أكبر وأكثر فتكا بوجود أكثر من مليون ونصف لاجئ سوداني على الأراضي التشادية، حيث يتم الترحيب بهم بالأخوة والتضامن، على الرغم من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي سببتها هذه الحرب.
كاكا يا شفت