شمال دارفور/ الحاج ريفة
أدانت قوات الدعم السريع قصف الطيران الحربي التابع للجيش المختطف لمحلية الكومة بولاية شمال دارفور، مشيرة إلى أن الهجوم الغادر استهدف مركز إيواء النازحين، مرتكباً مجزرة شنيعة أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً من الأطفال والنساء وكبار السن. وأشارت القوات في بيان إلى أن العدوان الآثم لمليشيا البرهان، تعمد تدمير مدرسة الفاروق الأساسية التي تأوي أكثر من 35 أسرة نازحة بمدينة الكومة، وسقط مئات الجرحى نتيجة القصف بأكثر من 7 صواريخ وقنابل متفجرة، أحالت المخيّم الآمن إلى كتلة من اللهب التهمت أجساد الضحايا في مشاهد مروعة وصادمة، كما طال الدمار مصدر المياه وعدد من المنازل السكنية في المدينة.
وقالت القوات إن الاستهداف الممنهج ضد المدنيين العُزل، يشكل جرائم حرب وإبادة متكاملة الأركان، وانتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني. وطالبت القوات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمهتمين بالشأن الإنساني، بتحمل مسؤولياتهم في التصدي لجرائم الإبادة العنصرية بحق الشعوب السودانية وإدانة هذه الهجمات البربرية. ودعت قوات الدعم السريع السودانيين بكافة قطاعاتهم المجتمعية والسياسية، إلى التضامن مع أسر ضحايا الطيران الإجرامي. مؤكدة أنها ستمضي بعزمِ في إنهاء سيطرة الدولة القديمة، وتحرير القرار السوداني المرتهن للخارج عبر جنرالات العمالة في بورتسودان، وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع المظالم عن جميع الشعوب السودانية.
من جانبه استنكر ناظر عموم الزيادية الأستاذ عبدالله آدم جزو قصف طيران الجيش المتعمد لمواطني مدينة الكومة التي شملت، مراكز الإيواء ومصادر المياه. وأضاف ناظر الزيادية: (إيمانا بضرورة إنقاذ بلادنا وشعبنا من هذا الوضع الكارثي المزري يجب أن يكون المحفز الأساسي الوحيد لإنجاز هذا الواجب الديني والوطني وقف هذه الحرب اللعينة)