افادت مصادر ل RMC SUDAN H ان الجيش السوداني، الجمعة، قام بشن هجوم على مركز لإيواء النازحين في محلية الكومة بولاية شمال دارفور ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً من «الأطفال والنساء وكبار السن».
وقالت المصادر إن الجيش السوداني «قصف بأكثر من سبعة صواريخ وقنابل متفجرة» مدرسة الفاروق الأساسية التي تؤوي أكثر من 35 أسرة من النازحين ما أدى إلى سقوط القتلى.
أدانت العديد من المنظمات الحقوقية الغارة الجوية، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين ومراكز الإيواء يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، كما دعت إلى تقديم الدعم العاجل للضحايا.
تسبب الهجوم في تدمير جزء كبير من البنية التحتية لمدرسة الفاروق الاساسية بنين التي تحولت من قبل الى مركز لإيواء النازحين، مما جعلها غير صالحة للاستخدام بشكل مؤقت على الأقل. و تشمل الأضرار أيضا فقدان مأوى مؤقت للعديد من الأسر التي كانت تعتمد على خدمات المركز. و وسعت اضرار الغارة الجوية لتشمل مورد لمياه الشرب و من المتوقع الى نقص المياه إلى نزوح السكان بحثًا عن مصادر جديدة، مما يفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من الضغط على الموارد في المناطق المستقبلة.
هذا الحادث المؤلم أدى إلى تفاقم أوضاع النازحين الذين يعانون أصلاً من صعوبات كبيرة في الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. كما أدى إلى زيادة الخوف والقلق بين النازحين من إمكانية تعرضهم لهجمات مماثلة في المستقبل.