قال حراك تصحيح مسار الثورة (حتما): إنهم يرون أن مسار الثورة قد حاد عن الأهداف المنشودة رغم تقديمهم للرأي والمبادرات لتصحيح المسار على امتداد العام الماضي، وتعهد الحراك بدفع رؤيتهم من خلال حشد سلمي مطلبي تزامنا مع ذكرى ثورة أكتوبر الحادي والعشرين، في محاولة منهم لتجنيب البلاد المخاطر والفوضى والتشظي، خاصة وأن خيارات الانقلابات العسكرية لم تعد خيارا مقبولا بل تعني حربا أهلية بلا شك، وعزا الحراك في مؤتمر صحفي الخطوة لفشل الحكومة الانتقالية وحاضنتها، بجانب عدم تجانس اطراف الحكم، فضلا عن استعارة الضائقة المعيشية ووصوله لدرجة غير محتملة، بالاضافة إلى استحالة استمرار الحال على ما هو عليه، نتيجة الخروقات في الوثيقة الدستورية التي وصلت 30 خرقا.