نهر النيل: حسين حسن
انتشرت حالة من الذعر والقلق وسط قيادات الارهاب من الكيزان وفلول الحركة الإسلامية السودانية، عقب فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية وتعهده بملاحقة الإرهابيين في شتى أنحاء العالم ووقف الحروب.
وتخوض الحركة الإسلامية حربا قامت بإشعالها ضد قوات الدعم السريع منذ الخامس عشر من ابريل 2023م حتى تتمكن من العودة إلى كراسي الحكم والإنفراد بالسلطة في السودان.
واستعان الإسلاميون بمعاونة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بقيادات من الحرس الثوري الإيراني وحوثيي اليمن وانصار لحزب الله اللبناني. وقامت حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بإستضافة عناصر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس وفتحت الباب واسعا لدخول الإرهابيين من جماعة بوكو حرام وغيرهم للقتال معهم في العاصمة الخرطوم وبعض الولايات الملتهبة.
وتوقع مراقبون أن تتخذ أمريكا في عهد الرئيس ترمب مجموعة من الإجراءات الحاسمة تجاه الجيش السوداني وقادته ومعاونيه من الدول، مشيرين إلى الانتهاكات الكبيرة التي ارتكبها طيران الجيشين السوداني والمصري بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في السودان، وتدميرهم للبنى التحتية والمنازل والأسواق بالصواريخ والبراميل المتفجرة، مما يعد انتهاكا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية.