الفاشر: 5-11-2024م
تصاعدت حدة الخلافات بين جيش البرهان ومرتزقة الحركات المسلحة اليوم الثلاثاء مع انتشار قوات الدعم السريع داخل مدينة الفاشر ولم يتبق للجيش والمتحالفين معه سوى قيادة الفرقة السادسة مشاة الفاشر.
واكد مصدر عسكري قريب من الاحداث مغادرة اعداد كبيرة في شكل أفواج اسوار الفرقة السادسة وتخلو عن الارتكازات بحي الكرانك شمال و حي ابوشوك غرب الفرقة مع تصاعد لغة التخوين بين المجموعتين.
أفصح خبير أمني وعسكري بسوء الأحوال داخل معسكر الحرب في الفاشر بعد أن تأكد استخباراتياً أن معظم ضباط الجيش بقيادة الفرقة السادسة مشاة (الفاشر) تمت تصفيتهم من قبل الحركات المسلحة على أساس عنصري وجهوي وإي حديث عن استشهادهم بالمعارك مجرد تغطية للخلاف الحاصل بين كابينة القوات المسلحة والمشتركة بـ (الفاشر).
كما سيطرت علامات التذمر وبوادر تمرد المشتركة في بورتسودان مما أدي الشهر الماضي إلى قصف الفرقة السادسة مشاة الفاشر وتدمير مخازن السلاح الرئيسية بالفرقة ومقتل مئات الجنود من الجيش ومليشيات مناوي وجبريل جراء القصف الجوي.