تلخيص: مجاهد بشرى
مؤتمر صحفي مثير لجبريل ابراهيم يؤكد فيه حقيقة مطالبات الحركات للبرهان التي وصلت حد الابتزاز، واصفاً إياها بمناقشات سير اتفاق جوبا وكيفية تنفيذه، صمت جبريل منذ اكتوبر2020م حتى اليوم عن تنفيذ أي بند من بنود الاتفاقية، ويريد الآن فقط بعد أن فقد هو و مناوي إقليم دارفور المطالبة بتنفيذها، و لا أدري كيف و أين ستنفذ:
ما يتم مناقشته وفقا لاتفاق سلام جوبا هو الآتي:
1- تقاسم السلطة و إدارة العاصمة القومية أياً كانت.
2-تقاسم السلطة و الإيرادات و الحصول على التعويضات من الدولة.
3- توزيع المسؤوليات المتعلقة بالإدارة المالية للدولة.
4- انشاء الصندوق القومي للعائدات، و المفوضية القومية لقسمة و تخصيص ومراقبة الإيرادات و إصدار قانون لتفعيل هذه المفوضية وفقا للمواد 22، 23 و 23-2 من اتفاق سلام جوبا.
الحركات وتقاسم أموال بورتسودان:
مما يعني أن تضع الحركات يدها على كل جنيه تدخله حكومة الأمر الواقع في بورتسودان و تتقاسمها معها، دون أن ننسى أن الوثيقة الدستورية التي يتحجج البرهان بأنه رئيس مجلس سيادة بواسطتها، فإنه في حال التعارض تسود احكام اتفاق سلام جوبا على احكام الوثيقة الدستورية كما نص تعديل نوفمبر 2020م، وهي ورطة أخرى يغوص فيها قائد الجيش البرهان.