بالنسبة للسؤال: عن عدم مهاجمة الفلول لمظاهرة السودانيين اليوم في محيط السفارة المصرية لندن ضد طيران السيسي الذي يقتل المدنيين في السودان، سببه الاساسي جبن الفلول وعدم امتلاكهم الشجاعة التي تمكنهم من الاعتداء على أشاوس بريطانيا هذا أمر لايحتاج الى شرح.
لكن مسالة الذهاب الى فرضية المساواة في تعامل الفلول مع تجمع السودانيين اليوم وتقدم بالأمس أود أن أقول فيه شيء بسيط جدا قد لا يفهمه غالب الذين يتعاملون مع الأمور بسطحية. ضجيج الفلول امام (Chatham House) وظاهرة العداء الفاجر لتقدم، تخفي في باطنها شيء آخر ! ما حدث عبارة عن محاولة لتلميع تقدم ولفت أنظار العالم إليها ! وهذه قطعا تحتاج إلى عملية جنونية تشبه تماما ما حدث بالأمس ! استخدم فيها بعض الدراويش والفلنقايات الذين حتما ستلاحقهم الشرطة البريطانية بتهمة العنف والاعتداء على حرية الآخرين ! شتهام هاوس مسرحية من مسرحيات دولة (56) لإعادة تلميع تقدم على طريقة توم وجيري !
كل ذي بصيرة يعلم أن كل أوراق دولة (56) قد تم حرقها، الاحزاب، الفلول، الجيش، القوى المدنية ولم يتبقى منها الا قحط في ثوبها الجديد تقدم ! الخطة (ب) لدى الفلول، اعادة انتاج تقدم ووضعها في الواجهة بحدث ضخم يخترق حاجز الصمت في عاصمة الضباب، يقدمها للغرب واعلامه كنموذج مثالي للقوى المدنية التي تدافع وتناضل من أجل استعادة المسار الديمقراطي في السودان لكن على طريقة (توم وجيري) ولا عزاء للفلنقايات الذين تم حشدهم بقليل من المال والطعام في (شتهام هاوس) فالقانون لا يحمي المغفلين ! اي فلنقاي تظاهر بالأمس يتحسس رأسه، ونبارك لتقدم (أبناء دولة 56) النيو لوك