رؤى نيوز RMC لندن: 1-11-2024م
أكدت مصادر من عاصمة الضباب لندن أن الكادر اليساري والعميل المخابراتي السوداني الأصل والبريطاني الجنسية دكتور صلاح بندر هو من يقف خلف الحملة العدوانية ضد زيارة وفد تنسيقية القوي المدنية “تقدم” والتي تزور المملكة المتحدة للضغط من أجل إيقاف الحرب في السودان، وبذل الجهود مع المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي من أجل وقف الحرب.
وأبان المصدر المقيم بمانشستر أن صلاح البندر كون غرفة عمليات بتمويل من المنظمات الاخوانية في إنجلترا وتركيا ودولة خليجية بهف تخريب زيارة حمدوك ومحاولة اثارة السودانيين بان القوي المدنية هي من تقف وراء اشعال الحرب.
وأفاد المصدر أن أموال كبيرة صرفت لتجميع اعداد من السودانيين من مدن المملكة المتحدة وايرلندا وبلدان اوربية للتحشيد واثارة الفوضى وان يصحب ذلك دعاية إعلامية من ابواق الفلول للتنمر وشيطنة حمدوك من أجل استمرار الحرب وهزيم الدعم السريع ليتثنى للفلول العودة منفردين للسلطة مسنودين بتيارات الإرهاب الاخوانية.
ويعتبر الإسلامي صلاح البندر والذي يترأس مركز للدراسات الافريقية في إنجلترا شخصية مثيرة للجدل كونه متقلب بين شيوعي وصوفي، سبق وأن طرد من البحرين بتهمة ‘التجسس “بارتكاب “عدة جرائم من شأنها الاساءة لمصالح البحرين وشعبها وحينها كان يعمل مستشارا في احدى المؤسسات الحكومية البحرينية مكتفية بالقول انه كان يعمل لمصلحة جهاز مخابرات أجنبي فيما يعرف بمصطلح “غواصة”.