الشمالية: رؤى نيوز RMC
أكد شهود عيان بمدن وقرى الولاية الشمالية أن مئات القيادات من فلول النظام البائد والحركة الإسلامية المتطرفة غادروا مدينتي الدبة ودنقلا وبعض المناطق الأخرى، بعد وصول طلائع قوات الدعم السريع إلى الولاية.
وقال خبراء عسكريون أن الخطوة متوقعة لأن قادة الفلول والإسلاميين لا يثقون في الفرقة (19) مشاة بالولاية الشمالية، ويعتبرونها من أضعف الفرق العسكرية للجيش، وأكدوا أنها لن تصمد سوى دقائق معدودة أمام ترسانة مدفعية أشاوس الدعم السريع، لذلك غادروا الولاية على عجل.
وكان الجيش المختطف قد سمح بتكوين مليشيا جديدة من المستنفرين والفلول في الدبة لإسناد الفرقة (19) مشاة، وأوكل أمر قيادة المليشيا لإمبراطور التعدين أزهري المبارك، الذي تبرع بملايين الدولارات للجيش المختطف وكتائب الإسلاميين الإرهابية.