بورتسودان – احمد القنّا
كشفت مصادر مطلعة أن القوات التي أعلن عن نشرها في شرق السودان بإسم الأورطة الشرقية ماهي إلا عبارة عن قوات تتبع للجيش الإريتري، وستدخل الحرب لصالح الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع تحت غطاء الأورطة الشرقية، في محاولة من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي لتوفير الدعم العسكري للجيش السوداني.
وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الأورطة المرتزقة الإريترية تحركت من معسكر ساوا الإريتري تحت رعاية وإشراف مباشر من رئيس المؤتمر الوطني المحلول والقيادي في الحركة الإسلامية الإرهابية إبراهيم محمود حامد، الذي عاد للسودان خصيصا لهذه المهمة وتم استقباله بحفاوة في بورتسودان من قبل حكومة الأمر الواقع بقيادة قائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان.
وقال خبراء ومراقبون عسكريون أن الرئيس الإريتري إسياس أفورقي يجتهد في تدريب المرتزقة ويخلق فتنة وسط قبائل البجا، ليتمكن من التمدد في شرق السودان وينفذ مشروعه الإستيطاني عبر معاونيه داخل المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية المتطرفة ذوي الأصول الإريترية.
من جانبه أقسم القيادي بشرق السودان سيد أبو آمنة بدماء قبائل البجا بالتصدي لقوات الأورطة الشرقية التي قال إنها عبارة عن مجنسين إريتريين. وقال سيد أبو آمنة في منشور تم تداوله على نطاق واسع: (بقوة الله، ثم بدمائنا لن ينتشر جيش مجنسي المعارضة الإريترية في أرض البجا، حتى نكون تحت تراب أرضنا).