كسلا: العباس البديري السفاح
اقسم الأمين السياسي للمجلس الأعلى للبجا، سيد أبو آمنة، وسط حشد شعبي بشرق السودان بدماء قبائل البجا بالتصدي لقوات الاورطة الشرقية التي قال انها عبارة عن مجنسين إرتريين.
وقال أبو أمنة في تصريحات مكرره إن هناك أربع جماعات مسلحة في إريتريا، لها صلة بقيادات من حزب المؤتمر الوطني السابق، تعمل على إشعال توتر في شرق السودان.
وأطلقت الميليشيا الجديدة، التي تلقّت تدريبات عسكرية في إريتريا المجاورة – على نفسها اسم “الأورطة الشرقية”.
ونشرت بعض الجماعات المرتبطة بالمليشيا الجديدة في وقت سابق إعلانات لتجنيد أفراد في كسلا، وهي خطوة لم تتخذ السلطات العسكرية أي إجراء ضدها، مما عزز التكهنات بارتباطها بمجموعات النظام القديم وأنها تتلقى إرشادات ودعم مالي من شخصيات مواليه للنظام البائد منهم على كرتي واحمد هارون وعلى محمود.
كما كشف أبو أمنة أن هذه الجماعات تشمل قوات الأورطة الشرقية بقيادة الأمين داؤود، وحركة تحرير شرق السودان بقيادة إبراهيم دنيا، وقوات الحركة الوطنية للعدالة والتنمية بقيادة محمد طاهر سليمان بيتاي، ومؤتمر البجا بقيادة موسى محمد أحمد لافتا الى أن هؤلاء القادة لهم صلات بحزب المؤتمر الوطني.
وحذر أبو أمنة مليشيا الاورطة الشرقية من محاولة اثارة الفتنة في شرق السودان مذكرا إياهم بتلاعب نظام الإنقاذ البائد بشعوب الشرق والذين عانوا التهميش ولم يجدوا من البشير واعوانه سوي الفقر والدمار ونهب موارد البحر الأحمر.