بورتسودان – (الوطن)
عقد مجلس شورى قبيلة الزغاوة اجتماعاً طارئاً مساء الثلاثاء، ناقش تطورات الأوضاع في البلاد على ضوء الحرب، وتطرق إلى الاساءات العنصرية التي يتعرض لها قيادات ومنسوبو القبيلة في شرق السودان برغم المجهودات الكبيرة التي يقدمها أبناء الزغاوة في الحرب للدفاع عن الوطن والمواطنين بما فيهم أهل الشرق.
وأعلن المجلس، التصدي لمواجهة مثل هذه الخطابات العنصرية والجهوية المدمرة بشتى الطرق، ومواجهتها بالقدر والحسم الذي تستحقه لمنع تكرارها مجدداً.
واستنكر المجلس خطاب قيادات إقليم شرق السودان والتي تتضمن تصدير لخطاب الكراهية والجهوية للمكونات الأخرى ذات السهم البارز في الوضع الراهن، لا سيما الدفاع عن شرق السودان بدلاً عن آخرين لم يقدموا في الأزمة الحالية سواء الخطابات الفارغة والعنصرية المقيتة.
وبحث مجلس شورى القبيلة، المحاولات الخبيثة لإبعاد أبناء القبيلة عن المشاركة في إدارة الدولة وسحب المؤسسات المهمة من بين أيديهم في خطوة سبقها تسريب قصد منه دق إسفين بينها وقيادة الجيش، وتبع ذلك الأمر نشر قوات الاورطة الشرقية وقوات مؤتمر البجا التابعة لموسى محمد أحمد متزامنة مع خطاب عنصري للمدعو شيبة ضرار يدعو فيه لطرد حركات دارفور من شرق السودان.
يحذر المجلس قيادات شرق السودان وعلى رأسهم المدعو شيبة ضرار، من المساس بقيادات القبيلة التي تدافع عن نسائهم وأطفالهم بينما هم يحملون العصى ظناً أنها عاصمة لهم من طوفان الجنجويد الذي نراه رأي العين وهم عنه غافلون.