كتب الأستاذ /محمد محمود راجي
أعلنت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقيادة، الأمين داؤود، الانتفاح العسكري بواسطة قوات عسكرية لحماية حدود إقليم شرق السودان، بعد مشاورات فنية وعسكرية مع القوات المسلحة.
وقالت الجبهة إن: “قواتكم الباسلة أبطال أورطة الدفاع الشرقية، بقيادة الجنرال الأمين داؤود محمود، مفجر ثورة الحقوق المدنية والسياسية بإقليم شرق السودان، تنتشر وتنفتح نحو الإقليم الشرقي، بعد عملية مشاورات فنية وعسكرية مع قوات الشعب المسلحة.
ووكالة الصحافة الفرنسية (أف ب) قالت في تقرير لها نشر قبل دقائق، إن الأورطة الشرقية واحدة من أربع ميليشيات تلقت تدريبات عسكرية في معسكرات في أريتريا، ما يثير مخاوف من دخول أطراف مسلّحة جديدة في النزاع الدامي مع غياب أي حل في الأفق. واضاف التقرير إن المليشيا الجديدة نشرت قواتها في ولاية كسلا المتاخمة لولاية الجزيرة. وجنود المليشيا هم من قبيلة البني عامر الحدودية مع اريتريا،
وقالت وكالة فرانس برس إن الجيش السوداني لم على اسئلتها حول الأمر.
وفي فبراير الماضي نشرت فرانس برس تقريرًا نسبت فيه لشهود عيان قولهم إنه يوجد على الأقل خمسة معسكرات لتدريب مقاتلين سودانيين في إريتريا من بينها ثلاثة في منطقة مهيب بإقليم القاش بركا. ويشرف على أحدها، بحسب شهود، ابراهيم دنيا، أحد الشخصيات المعروفة في مدينة كسلا. وظهر اسم هذا الرجل في عامي 2021 و2022 على خلفية التوترات بين قبائل البجه وقبائل بني عامر التي تعيش في السودان وإريتريا. في مقطع فيديو بثه على الإنترنت في 15 يناير 2024، أكد دنيا أنه درّب “دفعة أولى” من “قوات تحرير الشرق” في “معسكر” لم يحدد موقعه.