كتب احمد حمد النيل ✍
إرتكب الجيش المختطف ومليشيات الإسلاميين الإرهابية وكتائب العمل الخاص مجزرة بشعة في مدينة الدندر بولاية سنار، راح ضحيتها (924) مدنيا تمت تصفيتهم على أساس عرقي، وشملت التصفيات نساء وأطفال وكبار السن.
وأكدت مصادر أمنية أن الجيش قام بعمليات اعتقال واسعة على للمواطنين على أساس عنصري وقبلي، بمختلف أنحاء الدندر، منهم عشرات الأسر التي تم اعتقالها وتصفية أفراد منها أنهم فتحوا مطاعمهم وقهاويهم لإستقبال قوات الدعم السريع، مشيرين إلى أن اللغة السائدة عند الفلول وكتائب العمل الخاص عند قبضهم على المواطنين قولهم: (ديل متعاونين من الرزيقات والرفاعيين والغرابة وأولادهم دعامة).
من جانبها أدانت نظارة الجموعية مقتل المدنيين بمحلية الدندر على أساس جهوي وعنصري من قبل القوات المسلحة وكتائب الإسلاميين الإرهابية وقوات العمل الخاص، ودعت النظارة لإجراء تحقيق عاجل حول الحادثة التي وصفتها بـ (الشنيعة).