بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الثالثة تماذج
أمانة الإعلام الإتحادية
ظللنا نتابع كل تحركات “جيش البرهان و الجماعات الإرهابية التي تقاتل إلى جانبه ، و التي شرعت فعلياً و في اجتماع ثلاثي خلال الساعات الماضية ضم الاستخبارات و جهاز المخابرات العامة و المقاومة الشعبية و والي الجزيرة “المزعوم” مع كوادر حزب المؤتمر الوطني “المنحل” المتواجدة في قرى جنوب الجزيرة بغرض تسليح المواطنين ليكون الهدف من ذلك نقل و تنفيذ المخططات الخبيثة التي نفذوها في قرى شرق الجزيرة .
إن الانتهاكات و الجرائم “الوحشية” التي ارتكبتها مليشيا الحركة الإسلامية الإرهابية و بقايا حزب المؤتمر الوطني المنحل ، بحق أهلنا في قرى شرق الجزيرة ، مستفيدين من الأبواق الإعلامية المضللة التي ظلت تبث الذعر و الخوف في نفوس المواطنين لتهجيرهم قسرياً من مناطقهم الآمنة ، لن تمر مرور الكرام .
إننا في حركة تماذج إذ ندين هذه الجرائم “الممنهجة” و المخطط لها من قبل “النظام المباد” و نطالب المجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية و الإنسانية باتخاذ التدابير والإجراءات الفورية المناسبة للتحقيق و بصورة عاجلة و فورية في هذه الجرائم التي نحسبها “جرائم حرب و إبادة جماعية” لم يشهدها وسط السودان من قبل.
إن التستر و التغطية على عمليات ” التسليح” التي بدأها “جيش البرهان” في قرى واسعة من ولاية الجزيرة تحت إشراف جهاز المخابرات العامة و كتائب البراء الإرهابية المتأسلمة ، جريمة “إنسانية و أخلاقية” تستوجب التدخل العاجل و الفوري للمنظمات الحقوقية العاملة في مجال العمل الإنساني للتحقيق في كافة الانتهاكات و الجرائم التي راح ضحيتها مئات القتلى و موجات نزوح كبيرة ، و تقديم من يثبت تورطه إلى محاكمات عادلة وجدية.
إننا نؤكد ما جاء في بيان قوات الدعم السريع ، التزامنا التام بعدم التعرض للمواطنين و احترامنا الكامل للمكونات المجتمعية ، و عدم التهاون مع كتائب الفلول و المستنفرين الذين استباحوا قرى الجزيرة بمعاونة مليشيا الحركة الإسلامية و محاولتهم “المفضوحة” إلصاق جرائمهم بالآخرين في محاولة “يائسة” للكسب السياسي و الإعلامي الرخيص.
كما نجدد التأكيد لجميع أهلنا في ولاية الجزيرة بأننا لن نسمح لـ(مليشيا الحركة الإسلامية الإرهابية المتأسلمة)، بمواصلة عمليات تجييش و تسليح “المواطنين ” التي بدأتها في قرى شمال و غرب الجزيرة و ندعو كافة المواطنين لتفويت الفرصة على “الفلول” و التبليغ الفوري عن أي تحركات في هذا الصدد تفادياً لانزلاق البلاد في أتون الحرب الأهلية.
إننا في الجبهة الثالثة تماذج نعمل على مدار الساعة مع “أشاوس” قوات الدعم السريع للتصدي لأي تحركات لـ”مليشيا البرهان” و رسالتنا إلى كل المواطنين في قرى شرق و غرب ولاية الجزيرة بأننا سنكون عين ساهرة لحمايتهم من انتهاكات “الفلول” و مخططاتهم الهادفة إلى تفكيك المجتمع و زرع بذور الفتنة لتحويل المنطقة إلى بؤرة صراع قبلي بعد فشلهم في تحقيق انتصارات عسكرية على أرض الوقع.
عثمان عبدالرحمن سليمان
أمين الإعلام و الناطق الرسمي بإسم الجبهة
الثلاثاء / ٢٩ / أكتوبر / ٢٠٢٤م