شرعت أجهزة الأمن والاستخبارات بأوامر عليا من قيادة الجيش والحركة الاسلامية ببورتسودان، في تسليح المواطنين بمناطق شمال ووسط ولاية الجزيرة ضمن مخطط متكامل يضع المواطنين في مواجهة جديدة مع قوات الدعم السريع.
وأقر اجتماع ضم والي الجزيرة وما يسمى بـ “المقاومة الشعبية” وجهازي المخابرات والاستخبارات عصر اليوم (الأثنين) مع كوادر المؤتمر الوطني، تسليح المواطنين غي قرى جنوب الجزيرة والحصاحيصا وابوقوتة.
وأفادت المتابعات أن المخطط يرمي إلى تكرار سناريو أحداث شرق الجزيرة وتقوده لجنة أمن المناقل بقيادة الوالي السابق، وذكرت مصادر في الجزيرة أن المخطط يتكامل مع عمليات تسلل وتسليح مواطني قرى شمال الجزيرة وبالتحديد في مناطق السديرة الشرقية والغربية وتمت عمليات تهريب السلاح بواسطة كوادر المؤتمر الوطني ” المحلول”.
وتسعي أجهزة المخابرات والاستخبارات لوضع المواطنين في مواجهة قوات الدعم السريع بحجج ومزاعم حماية العرض والمال.