الخرطوم: 27-10-2024م
احمد الامين الحسن ✍
اتفقت مصادر عسكرية أن قيادة الجيش المختطف يتخوفون من “الخطة ب” لقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ومهندسها اللواء ركن عثمان محمد حامد “عثمان عمليات” افضل قادة التخطيط الإستراتيجي العسكري في المنطقة العربية والافريقية.
البرهان ونهاية السودان:
وأوضح العميد م عصام عبدالرحمن أن قيادة الجيش التي هربت إلى بورتسودان بقيادة البرهان والكباشي ارتكبوا في حق القوات المسلحة جرائم غير مسبوقة في حق السودان والقوات المسلحة وسيكتب التاريخ ان نهاية الدولة السودانية كانت على أيديهم الاثمة المجرمة وأضاف أن الجيش انهار وتشتت بعد خروج دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم من معادلته بحث لم يتبقى للبرهان الهارب سوي عدد من ضباط الشريط النيلي.
الخطبة ب – اجتياح الشمال:
وعن الخطة ب التي اعلنها قائد الدعم السريع ويشرف على تنفيذها داهية التكيك والتخطيط عثمان حامد “عمليات ” هي ما يزعج الفلول لانهم يتخوفون من وصول قوات الدعم السريع إلي معاقلهم وحواضنهم الاجتماعية في شندي ومروي وعطبرة ومناطق نهر النيل ولذلك هم وبتخطيط من الحركة الإسلامية المجرمة والذين أيضا هم ذات مناطق البرهان والعطا وعثمان الحسين يعملون ليل نهار على حصر الحرب في غرب البلاد وولايات الوسط بأثارة القبائل والدفع بالمواطنين لإشعال الحرب الاهلية.
داهية عسكرية:
واعتبر المتقاعد على إبراهيم أن اللواء عثمان عمليات خريج الكلية الحربية، في ديسمبر 1989، ضمن الدفعة (38)، محققا المركز الثان على مستوى الدفعة، وبعدها التحق عثمان بسلاح المدفعية، في يناير 1990، وعمل في وحداتها المختلفة، ثم انتقل إلى العمل معلمًا في كلية القيادة والأركان المشتركة، تم انتدابه من القوات المسلحة إلى قوات الدعم السريع.
عمليات مرعب الفلول:
وبدوره بين العميد عوض النعيم أن عثمان عمليان هو مرعب الفلول وجيش البرهان لاشتهاره بحسن إدارة المعارك وتميزه بالدهاء والتخطيط وفنون قيادة المعارك الحربية ويعتبر من متخصصي حرب المدن وتدرج عثمان في الدعم السريع بنحو متسارع حتى بلغ موقع رئيس هيئة العمليات بالدعم السريع وأحد أهم أركانها، إذ كان يحظى بتقدير كبير وثقة عالية من قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي).
نقل المعارك شمالا:
وطوّر عثمان تكنيكات الحرب في دارفور وكردفان، واتعمد أسلوب “الكر والفر”، على خلاف الجيش المرتكز على أهمية التمركز والدفاع عن الأرض.ويري النعيم أن اعلان قائد الدعم السريع للخطة ب كمرحلة ثانية للحرب يشير أن هناك عمليات نوعية ستستهدف مراكز الجيش الرئيسة في شمال السودان مما يقود لتغير معادلة الحرب رئساً على عقب.