تمبول: 26-10-2024
قال تعالى :(( يأيها الذين أمنو إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾صدق اللَّهُ العظيم.
نحن أهالي وقبائل أرض البطانة نتأسف لسعي طرفي الحرب_ القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لعدم التوصل الى سلام ووقف حمام الدماء والقتل والتشريد في مناطقنا بشرق الجزيزة وام القرى.نحن نعلم ان القوات المسلحة المختطفة من قبل الحركة الاسلامية الاجرامية وعبر اجنحتها المجرمة او بما يسمى بكتائب الظل والبراء بن مالك والتي تسعي الى تدمير مقدرات البلاد واشعال الحرب الاهلية بين قبائل السودان وآخرها الدعوات العنصرية البغيضة التي اطلقها قائد القوات المسلحة الارهابية البرهان وزيارته الاخيرة لديارنا وعزمه على تسليح شباب القبائل في سهل البطانة لقتال قوات الدعم السريع والتي كانت في مقراتها وارتكازاتها في المدن والقرى ولم تنتهك اعراض المواطنين ولم تقتل شخص طيلة فترات وجودها بمناطق تمبول والحصاحيصا وارياف مدني وسنار وسهل البطانة وتخوم القضارف.
ونحن اذ نصدر هذا البيان محذرين القوات المسلحة ومجموعة كيكل المنسلخة والتي تسعى الان الى تجييش المواطنين لقتال قوات الدعم السريع حتى يوقعوا بيننا وبينها في حرب لا تبقى ولا تذر.
ونعلمكم اننا في منبر البطانة الحر قد عارضنا وقاطعنا بالأمس اجتماع وفد من الاستخبارات العسكرية بمناطق الهجليج والشرفة وقرية العك والبويضاء حيث ضم ممثلين عن جماعة المؤتمر الوطني لتسليح الشباب ضد الدعم السريع ولعلمنا التام ان هذه الحرب بين قوتين مسلحتين الواجب ان تكون بعيدا عن المدن وليس ما يسعي له الجيش لتجيش قبائلنا وتسليح الشباب لزيادة رقعة الحرب وتجريم قبائلنا واستباحة اراضينا في حرب لا ناقة لنا ولا جمل فيها.
اننا نشهد الله ثم نشهدكم بأننا قد بلغ بنا الازى و اشتد بناء العداء بجريرة مجموعة كيكل احد ازرع الجيش داخل الدعم السريع ولكن بعد هذا الهجوم اتضح جلياً أن للرجل أطماع شخصية قد تضر بأهله و وطنه لا يعلمها لجهله و عبركم نرسل له نداء إن كان يريد خيراً لأهله فليسلمهم من لسانه و يده و يكف وان لا يدخلنا في حرب أهلية تقضي على اليابس والاخضر.
ختاما: نحذر الجيش بالعدول عن مخططاته الدنيئة بتسليح المواطنين ومنع كتائبه من حياكة الافلام والمسرحيات المغرضة والتي بثوها في الايام المنصرمة والتي تعكس بجلاء فشل الجيش بخوض هذه المعركة بشرف ويريدنا ان ندخل هذه الحرب رديفاً ونصيراً لهم ولكن هيهات وكفانا حرب ودمار .
منبر البطانة الحُـر
26 أكتوبر 2024م