بقلم احمد حمد النيل ✍
أكد محامون وخبراء في القانون الدولي والإنساني أن قائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان يعتبر مجرم حرب، وهو المسؤول الأول عن كل الإنتهاكات والفوضى التي حدثت في قرى ولاية الجزيرة وبقية ولايات السودان، مشددين على أن الهارب البرهان سيفعل بأهله في شندي بولاية نهر النيل مثلما فعل المتمرد أبو عاقلة كيكل بمواطني ولاية الجزيرة.
وقال الخبراء أن المخططات القذرة لكتائب العمل الخاص والإستخبارات تتم بتوجيهات مباشرة من البرهان، مشيرين إلى أن كتائب الإسلاميين والإرهابيين تنتهك أعراض النساء وتنكل بالشيوخ وكبار السن، وتنتحل صفة قوات الدعم السريع لتشويه صورتها.
ونبه خبراء القانون إلى أن دعوة البرهان لتسليح القبائل وتحريضه على القتل، يضعه كقائد للجيش تحت تصنيف مجرمي الحرب وستلاحقه المحاكم والمنظمات الحقوقية والعدلية العالمية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، التي سبق وأن أصدرت مذكرات توقيف ضد الرئيس المعزول عمر البشير ووزير الدفاع في حكومة الإسلاميين عبد الرحيم محمد حسين بعد الإنتهاكات التي إرتكبوها في حق الشعب السوداني ومواطن دارفور على وجه الخصوص.