د. سعيد الكردفاني✍🏿
اتفق خبراء ومحللون عسكريون أن المجرم المرتزق أبو عاقلة كيكل صنيعة استخبارات الجيش قد كتب نهاية مسيرته بيده بعد أن خان العهد والأمانة وولغ في الخيانة وأصبح منبوذا وملعونا من كل المكونات التي طاف حولها وبذلك انتهت مسيرته وسيرته لينقطع شره للأبد بأحد السيناريوات المتوقعة والتي لا يوجد رابع لها.
واعتبر الخبير الاستراتيجي أبو مصباح أن كيكل تحول لمطارد من قبل قوات الدعم السريع التي وثقت فيه عندما جاء لها بعد اندلاع الحرب التي اشعلها الفلول بثلاثة أشهر وقدم نفسه كمهمش ومدافع عن حقوق البطانة كثائر ضد نظام المؤتمر الوطني المحلول والإسلاميين وقدم له الدعم من قيادة الدعم السريع وبعد تحرير الجزيرة نصب قائدا للفرقة العسكرية بودمدني ولكن لم يقٌدر الاحترام والحفاوة، وعاد تأمر مع الفلول في سيناريو خيانة سرعان ما انكشف وانكشف معه هوان الرجل والذي سيدفع الثمن غاليا.
وبدوره قال المحلل العسكري العقيد ركن م صديق الطيب احمد أن كيكل بالتنسيق مع استخبارات البرهان بتسليح عدد كبير من المستنفرين التابعين له بأسلحة حديثة، باعتبارهم قوة تابعة له كقائد للفرقة، هذا هو الجزء الظاهر من القصة، اما الجزء المخفي هو قيام هذه الكتائب في لحظة واحدة بالانقضاض على قوات الدعم السريع بالتزامن مع تقدم الجيش من ناحية الفاو، في هذه اللحظة بالذات يعلن كيكل انحيازه للجيش، ويأمر كتائبه بتوجيه السلاح ناحية رفاقهم من الأشاوس، المتواجدين بينهم، وتعلن الجزيرة منطقة محررة من قبل الجيش، ويُعلن كيكل بطل قومي.
وتابع الخبير العسكري احمد أن مخطط كيكل والفلول فشل ولم يستلم كيكل الجزيرة، ولكنه جعلها ساحة صراع مفتوح بحيث لم يستطيع كيكل ولا الجيش مواجهة قوات الدعم السريع فتحول كيكل لكرت محروق بالنسبة للجيش والذي لم يستفد من استسلامه، بل عقد وضعية الجيش وشرق الجزيرة.
وتوقع المحلل العسكري احمد أن يقتل كيكل من قبل الجيش باي سيناريو لان هذا ديدن الحركة الإسلامية باعتباره عنصر غير مفيد وضرره أكثر من نفعة.
ومن جانب مواطن الجزيرة، ترى نعمات الناشطة الحقوقية أن انسان الجزيرة راح ضحية مؤامرات الحركة الإسلامية المتعطشة للسلطة واتخذت كيكل حصان طروادة لتسليمها ولاية الجزيرة بعد ان هرب منها جيش البرهان وترك المواطن يواجه مصيره ورغم مرور عام ونصف من الحرب ودخول الدعم السريع للولاية كانت الحياة تمر هادئة الا من بعض الاحداث التي صنعتها استخبارات الجيش لأثارة المواطن اما الوضعية الأخيرة وأحدث في شرق الجزيرة سببه كيكل الخائن والذي لن يكون له مكان في الجزيرة بعد اليوم.