(سيناريو ود النورة)
الحقيقة الناس بتخاف تقولها، الحقيقة مافي أي إعتداءات بدون مسوغ أو مبرر، بمعني واضح كلامي يزعل من يزعل يرضى من يرضى، لكن إستهلاك الحقيقة من زاوية واحدة غاية في القبح؛ ليس دفاعاً عن شخص، أو مجموعة أو تعمية أبصار ولكن الحقيقة جلية.
أراد الكيزان لهذه البلاد، محرقة وأراد الجيش مجزرة حقيقة دون أن يخوضها، حتى لا تنسي أن من تواثقنا كشعب معه على حمايتنا والموت عنا هو الجيش، الذي يهرب ضباطه إلى الخليج ومصر ويحرض الشعب عبر الكيزان لصنع محرقة في البلاد لتقود لحرب أهلية.
(شرق الجزيرة)
معسكرات تدريب المستنفرين والمسلحين في مناطق عدة بواسطة الكيزان وحتي كيكل تقريبآ كل القرى مسلحة بصورة ممتازة، كل هذه القرى التى حدثت فيها إشتباكات، بدأها أهل القرية بإطلاق النار علي عربات القادمين إليهم.
ففي قرى الصقيعة وصفيتة الغنوماب، إستطاعوا قتل عدد من الدعامة، وإنتزعوا منهم مدفع ثنائي.
هل هؤلاء مواطنين ؟
لماذا تلوون عنق الحقيقة ؟
سلح الكيزان المواطنين وجعلوهم محرقة بإسم الجيش وكيكل يوصيهم بالقتال وان الجيش مدركهم.
ثم يأتي خطاب البكائيات إن الدعم إستباح المواطنين والقوي الآمنة.
لست آمنا عزيزي المواطن، طالما إنك تحمل سلاحاً وتقاتل.
في قرية الصقيعة قام محمد خير بالهتاف في الجامع عبر مكبر الصوت ودعاهم للشهادة والموت قبل أن تطلق رصاصة من 3 عربات حضرت إلى القرية ووقفت عند الصهريج.
إعتلى الشباب المدارس مسلحين بالقرنوف والرشاشات وأطلقوا الرصاص علي أفراد الدعم السريع.
إنسحبت قوة الدعم السريع دون الهجوم بل إكتفوا برد الرصاص فمات منهم شخص واحد فقط في القرية.
في قرية صفيتة نفس الأحداث … وأسوأ ….وكذا الحال في قري شرق الجزيرة حتي الشرفة ودلوت البحر.
إعلام الكيزان والجيش يلوي عنق الحقيقة، أي مواطن لم يحمل سلاحاً ويقاتل لم يدخل إليه أحد.
موضوع الإغتصابات في الشرفة ورفاعة الحي عشرين، عاري من الصحة ومجرد إفك يسوقه من يدعون النزاهة.
أي قرية شبابها مسلحين، تقريبا وبأسلحة متقدمة وعندهم وعد من كيكل بمساندتهم.
والسلام سمح شديد.
آخر حاجة يا كيزان تباً لكم أحرقتم البلاد.
الجيش هو المجرم والقاتل والهارب عن حماية الناس