بيرجنهام: عبدالمنعم الربيع
(1)
تم تصنيف كيكل والشكرية متمردين داعمين للتمرد من أول يوم، والشكرية هم سبب سقوط الجزيرة وكل الانتهاكات التي وقعت يقف خلفها يوسف كيكل شقيق كيكل وللأسف تمت بترتيب وتنسيق من الاستخبارات العسكرية!! لذلك استخدام كيكل وقبيلة الشكرية في حرب استعادة مدني وولاية الجزيرة.
(2)
السبب الأول إذا تحقق الانتصار سيكون الضحايا من الشكرية، الفلول عندهم مشكلة (مقاتلين) دعوا إلى حشد القبائل من قبل ولم يستجب احد، قاموا بتوريط جزء من أبناء الشكرية في حرب انتهاكات الجزيرة ليتم استخدامهم مرة أخرى كقوة بشرية لاستعادة الجزيرة مقابل العفو عنهم!!
(3)
السبب الثاني وهو الراجح فشل الخطة وعندها يتحول الشكرية مرة أخرى من رباطة ومجرمين إلى ضحايا تم انتهاك عرضهم وارضهم، ده تحقق من خلال التسليح الكبير لقرى الجزيرة باشراف مباشر من كيكل، ثم دفعهم لمواجهة الدعم تحت راية كتائب البراء الإرهابية وحرب الكرامة ! النتيجة ما يحدث الأن في تمبول وبعض قرى الجزيرة المسلحة، نفس سيناريو المساليت في الجنينة !!
(4)
الفلول مدركين السيناريو الأول لن يتحقق لذلك بنوا على الثاني، بدأت خطتهم الإعلامية في العمل وضخ الاكاذيب، فيها تضخيم وتهويل للموت في قرى الجزيرة بالإضافة إلى نسج اكاذيب عن الاغتصاب والسرقات والهدف من الحملة الإعلامية ليس الشكرية (ضحايا العصرين) وانما البحث عن ضحية أخرى من قبائل وبطون الجزيرة، تدخل في الخط لنصرة الشكرية، ثم تتحول ولاية الجزيرة إلى منطقة صراع قبلي مفتوح يؤخر اي تقدم للثوار نحو الشمال أو بورتسودان ، ثم تأتي لاحقاً الدعوة إلى التدخل الدولي تحت بند الفصل بين الأطراف المتحاربة. مشروع دولة البحر والنهر ينتظر معجزة التدخل الدولي تحت ذريعة حماية المدنيين !!
(5)
البحصل في قرى الجزيرة ده كله من تصميم أجهزة مخابرات (الشاقا) العسكرية التي يديرها كبيرهم علي كرتي عليه لعنة الله واهل السودان أجمعين.