الخرطوم: ٢٥/ اكتوبر/ ٢٠٢٤م
كشفت قوات الدعم السريع تفاصيل المخطط الآثم لإستخبارات الجيش وجهاز المخابرات، الذي تم بموجبه توظيف المتمرد أبو عاقلة كيكل لتسليح الآلاف في قرى شرق، ووسط، وغرب الجزيرة، منوهة إلى أن تنفيذ المخطط تزامن مع تصريحات قائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان التي وجه فيها بتوزيع السلاح للمدنيين والزج بهم في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان أنه بعد الهزائم المتلاحقة التي تعرضت لها مليشيات الحركة الإسلامية الإجرامية التي يقودها البرهان في ميادين القتال، إنخرطت في تسليح ما يسمى بالمقاومة الشعبية وكتائب العمل الخاص في عدة قرى ومناطق بولاية الجزيرة، وزجت بالمئات في القتال، وانسحبت للتباكي على مصيرهم ومن ثم المتاجرة السياسية الرخيصة بدمائهم.
وأكدت القوات أن المتمرد أبو عاقلة كيكل تعمد في وقت سابق تجريد أعداد كبيرة من أفراد الدعم السريع من السلاح بمزاعم وحُجج حملات محاربة الظواهر السالبة، وتم الزج بالآلاف من جنود الدعم السريع في السجون وفق اتهامات باطلة، كما جرت عمليات تصفية للعشرات داخل مستشفى رفاعة، بأوامر خفية من كيكل نفذتها عناصر من العمل الخاص قام بتجنيدهم لإتمام المهام القذرة، بعد إغلاقه مكاتب الاستخبارات في عدد من المحطات واستبدالها بعناصر تابعة له.
ونوه بيان الدعم السريع أن كيكل فور تمرده طلب من عناصره نصب مدافع الدوشكا على المركبات، وإنشاء الدفاعات استعداداً لساعة الصفر، وحينها احتفل مؤيدوه في معظم قرى شرق الجزيرة، ونفذت عناصره طوافاً عسكرياً داخل القرى، وتم تسليح عناصر الإسلاميين وما يسمى بمؤتمر الجزيرة بإشراف عناصر جهاز المخابرات، ونتيجة ذلك تتجلى الآن في التباكي على أحداث بعض القرى، حيث هاجم منسوبوها بأسلحة متنوعة دوشكا، رشاش وكلاشنكوف، قوات الدعم السريع، وهو ما دفع الأشاوس للتعامل معهم بحسم.