الجزيرة: 25/ 10/ 2024م
قالت قوات الدعم السريع أن قرى ولاية الجزيرة ظلت حتى وقت قريب تعيش في أمن واستقرار متنامي، لكن استخبارات البرهان، ومكائد الإسلاميين والفلول، أحالتها إلى ساحات حرب بعد أن وزعت السلاح بصورة همجية على عناصر من تسميهم بالمقاومة الشعبية، وهم في الأصل كتائب الدفاع الشعبي والإرهابيين.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيان أن السفاح البرهان يتحمل المسؤولية الكاملة فيما تشهده ولاية الجزيرة من اشتباكات مع المقاومة الشعبية وكتائب العمل الخاص، وأشار البيان للتصريحات الموثقة للمجرم البرهان الذي وقف على رؤوس الأشهاد، معلناً تسليح المدنيين تحت مسمى المقاومة الشعبية للقتال إنابة عن الجيش.
وأعلنت قوات الدعم السريع أنها لن تتهاون مع المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يحمل السلاح، ولن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة ما يسمى بالعمل الخاص والمقاومة الشعبية، ودعت القوات المواطنين الابتعاد عن جميع مواقع المواجهات العسكرية مع مليشيات الحركة الإسلامية وعدم الاستجابة لدعوات البرهان بحمل السلاح.
وشددت قوات الدعم السريع بأنها ليس لها عداء مع أي مكون قبلي وأن عدوها الوحيد هي الحركة الإسلامية وميلشياتها، مشيرة إلى أن دعاة الحرب يدفعون الآن بـ (آخر كروت) لهم ضمن مخطط الحرب الأهلية، لكن القوات باتت على دراية أكثر من أي وقت مضى في التعامل مع عناصر النظام القديم بما يعجل بإنهاء مؤامراتهم الخبيثة وتخليص الشعب السوداني من المنظومة الشريرة مرة واحدة وإلى الأبد.