ودمدني: 25-10-2024م
احمد الامين الحسن ✍
اعتبر مراقبون وناشطون أن خطاب العنصرية والتحشيد القبلي الذي تنتهجه غرف الفلول سيقود البلاد نحو التقسيم.
وثار مقطع فيديو نشر بالأمس لأحد مواطني شمال السودان يُهدد قبيلة الرشايدة ويعدهم بالإبادة في حال انتصر الجيش السوداني. وقال المواطن ” سعد من قبيلة الرشايدة” هكذا هو السودان القادم شاهدو هذه العنصرية التي ينفسونها فاليعلم العالم اجمع ان في حال انتصر الجيش ستتم تصفية معظم قبائل السودان على اساس جهوي وعرقي ومناطقي.
لماذا شرق الجزيرة الآن:
وفي قروب أبناء وبنات رفاعة اعتبر محمد عبدالحكم أن ما يحدث في شرق الجزيرة يحتاج للنظر والقراءة بتأني ونزاهة لان شرق الجزيرة ومدينة تمبول كانت في حالة امان كامل وهدوء طوال العام الماضي رغم وجود الدعم السريع لم تكن هناك شكاوي ولا انتهاكات وقال لماذا الان بعد خروج كيكل وانضمامه لمعسكر بورتسودان يتحدث الناس عن انتهاكات ؟.
وقالت زينب البشير من رفاعة أن غرف الكيزان ومعهم بعض الخونة أمثال الشكري هم من يحرضون اهل شرق الجزيرة على القتال وتسألت لماذا لا يقاتل الجيش الذي يسمي نفسه بقوات الشعب المسلحة؟.
وتابعت عندما احتاج اهل الجزيرة للجيش لم يجدونه، بل فروا قبل المواطنين وقالت من الأفضل الجنوح للسلام حماية لارواح الشعب الذي غرر بالكثير من ابناءه تحت لافتتات الاستنفار وهم غير مؤهلين لحمل السلاح.
الفلول هدفهم السلطة:
وندد الناشط متوكل بتصعيد النهج العنصري خلال الوسائط واعتبر ما يحدث خلفه الفلول الذين يريدون العودة للسلطة بكل الوسائل، حتى لو كان على حساب حرب أهلية فقط تهمهم السلطة طالما مناطقهم خارج دائرة الحرب.