الجمعة: ٢٥- ١٠ – ٢٠٢٤م
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية، ميرغني إدريس سليمان بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، وذلك لقيادته جهود القوات المسلحة السودانية للحصول على أسلحة لإستخدامها في حربها المستمرة ضد قوات الدعم السريع والشعب السوداني.
ويعتبر ميرغني إدريس اللاعب الأساسي في توفير مواد إنتاج الأسلحة وشرائها للقوات المسلحة السودانية، وهو من أبرز الشخصيات التي غذت وحشية الحرب ونطاقها، بعقده لعدد من صفحات الأسلحة والمسيرات والطائرات الحربية التي قتلت آلاف المدنيين بالصواريخ والبراميل المتفجرة في العاصمة والولايات.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي سميث إن الإجراء الذي تم إتخاذه يؤكد الدور الأساسي الذي لعبه أفراد رئيسيون مثل ميرغني إدريس سليمان في شراء الأسلحة، وإدامة العنف، وإطالة أمد القتال في السودان. مؤكدا أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل القدرة على شراء الأسلحة والتمويل الخارجي الذي يقوض إمكانية التوصل إلى حل سلمي في السودان.
ومنذ بداية الحرب، أعطت القوات المسلحة السودانية الأولوية لإقتناء الأسلحة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار الإيرانية وإتفاقية الميناء مقابل الأسلحة مع روسيا، واختارت توسيع الصراع بدلاً من إنهائه من خلال المفاوضات بحسن نية. وقد شجعت الأسلحة والدعم الدبلوماسي الذي قدمته إيران وروسيا للقوات المسلحة السودانية على إصرارها لمواصلة القتال، وقلل من اهتمامها بخفض تصعيد الصراع.