إبراهيم الرفاعي ✍🏼
بعد فشل خطة ياسر العطا “كاسات” وصحبه لاستعادة الخرطوم فيما عرف بمعركة الجسور التي أنفقوا عليها الأموال الطائلة ، كانت الخطة البديلة معاداة قوامها تحريك المندسين ، امثال كيكل وآخرين زجت بهم استخبارات الجيش داخل الدعم السريع.
لسوء الطالع فقد تكسرت خطتهم الأولى بفضل يقظة الاشاوس وتحولت خطتهم إلى هزيمة نكراء بعد (٧) أشهر من التجهيز صرفت عليها ملايين الدولارات.
رسم جيش الفلول إستراتيجية بديلة ليضعوا الخرطوم في يدهم فكان التخطيط لاستلام الجزيرة عبر عميلهم كيكل المندس بعد ان قام بتجيش المواطنين في شرق الجزيرة سرا لمقابلة الدعم السريع، حول الأشاوس الخطة البديلة لهزيمة حقيقية فقد فيها جيش الفلول نحو ١٠٠٠ من عناصره.
فتبددت احلام جيش (الفلول) وباتوا يتخبطون يمنى ويسرى ، ما أثر في انهيار الروح المعنوية لقواتهم، وكان النصر حليف اشاوس قوات الدعم السريع.