لم أري شخص تجسدت فيه هذه العبارة و انطبقت عليه هذه الكلمة أكثر من هذا الشخص المدعوا ( كيكل ) إذ أنه دخل موسوعة ( غينيس ) في ( الخيانة ) فهو خائن من طراز متقدم جداً ولم تجد كلمة خيانة تجسيد حقيقي لها مثل ما وجدت لها متسع و مكان دون غيره في هذه الشخصية دون منافس له في الساحة بإعتبار انه متخصص في ( الخيانة ) و انه كان في يوم من الايام يقود مليشيا تتبع للجيش السوداني واكل وشرب معهم ونطط وهدد وكبّر وهللّ معهم ثم خانهم و تركهم وذهب الي الدعم السريع ، و بعد مجيئه الدعم السريع أيضاً كبّر وهلٌلّ ونطط و أطلق تصريحات قوية على الهوا الطلق و أنه اتي الي المكان الصح و وجد حميدتي رجل صادق والقادة صادقين وأيضاً كبر ونقّز وهدد و اوعد واكل وشرب معهم وبرضوا خان …..
تترك شخصية هذا الرجل تساؤلات كبيرة عند علماء علم النفس ويترك كيكل مجموعة اسئلة حائرة حوله وهو يمارس مراهقة ( عسكرية ) و النطيط الذي كنا نراها في بعض الأحزاب السياسية لكن أو مرة نشهده في المؤسسات ( العسكرية ) وهي في حالة (حرب ) والحرب في قمة أوجها والقتال محتدم بينهم إذ هو يتنقل يمني ويسري ضارباً بكل المعاهدات التي يعهدها مع أي طرف من الطرفين ارض الحائط محاولاً استغلال شخصيته في إطار المناورات بين جيوش تمتلك آلة عسكرية وتقنية قد تضره ضرراً كبيراً غير آبه بما يمكن أن يجلبه من ضرر أيضاً لآله واهله من خلال التجوال والفتنة التي يمكن أن تجتره وما يشهده مواقفهم والتيهات الذي يمكن أن يتم لهم يإعتبار أنه واحد منهم ، كما أنه كيف لأمثال كيكل أن يجد الثقة مرة آخري من جهة مثل الفلول الكيزانية التي تهتم بالولاء الحزبي قبل كل شي وتستند على تقييم مناصريه بهذا المعيار والأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي لا تثق في ظلها ناهيك عن شخص خانهم واتاهم خائن آخرين مرة آخري
وهل مثل هذا الشخص لا يمكن أن تتغير أفكاره ومفاهيمه ويظل ثابت مستقبلا ؟؟
واصلا ماهي الداعي التي جعلته يخون ويخون مرة آخري ؟؟
اعتقد ان كيكل وضع نفسه في كماشة لا يستطيع التعامل معها في القريب العاجل وأنه سيجد نفسه موجود مع مؤسسات تجعله شخص غريب مهما كان قريب وأنه غير موثوق فيه وسيكون أداة دون مهام سوي اشياء سطحية ميدانية وبحراسات مشددة والا سوف يتم التخلص منه
أما عن قبيلة الشكرية التي هي أحدي القبائل السودانية الكبيرة المنتشرة على شريط البطانة وهي قبيلة تتميز بالعطاء بلا حدود والكرم والجود وهم يتخزون من التجارة ذات المسافات البعيدة حرفة لهم والزراعة والرعي وتربطهم وشائج كبيرة مع مجتمعات الجزيرة والقضارف وكسلا بل حتي كردفان ودارفور وهم أصحاب تاريخ بازخ وحاضر لا يستطيع أحد المكابرة عليهم وبالتآكيد هم شركاء المجتمع السوداني في بناء سودان العدالة والديمقراطية والحرية مستقبلاً فقط عليهم أن يكونوا يقظين في أن لا ينجروا خلف اهوا الكيزان فهم منبع الفتن وان لا يستجيبوا لنداءات العنصرية والجهوية أو القبلية التي يسعي إليها الإرهابيين الذين يعملون ليل نهار من أجلها ضخاً في الاعلام والاسافير بصورة خاصة ولا ينزلقوا في غياهب التسليح الكيزاني أو الاستفسار الذي يصنفهم في خانة عدا للديمقراطية والدولة المدنية المرجوة مما يجعلهم محل تقدير و احترام والدعم السريع يكن لهم كل احترام وكبير تقدير فهم احرار في مواقفهم فقط عليهم أن يكونوا ابعد من التصنيف السياسي و أن لا يكونوا ادوات لتحقيق أغراض عنصرية أو جهوية بغيضة
الاربعاء 23/اكتوبر 2023 م