الخرطوم: احمد الأمين الحسن
زلزلت الصحافية رشان أوشي معسكر الفلول والفلنقايات في آن واحد عندما كشفت تامرهم على الشعب والتخطيط لاقتسام المستقبل بعدما دمروا الحاضر بحرب لازالت فصولها تتواصل شرا على شعب السودان، مقال رشان بعنوان ” أمراء الحروب لا ينوون التوقف”، قالت فيه إن هناك توترات خفية بين جبريل ومناوي من جهة وقيادات الجيش، وعلى رأسهم البرهان، مما يعكس عمق الأزمة في معسكر الحرب ومشعلي نارها ومؤججي سعيرها.
الفلنقاي طمبور:
الفلنقاي مصطفي تمبور وأحد قادة الارتزاق وبوابي دولة 56 وحامي اسياده في الشمال توعد من خلال تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، إذ كتب: “سنردع كل من يتطاول علينا بالقانون، وقريبًا نلتقي مع من اتهمنا بتسريب معلومات للصحفيات في قاعات المحاكم”. وأضاف: “سنكشف عن المؤامرة للرأي العام حتى يتعظ الآخرون.
كما أحدثت المعلومات الموثقة للصحفية زلزالا قويا في معسكر حركات الارتزاق الذين اتضح انهم تخلو عن الحياد من اجل المال والمناصب وخدمة اسيادهم.
فضيحة حركات الارتزاق:
وسائل التواصل امتلئت بالتعليقات الساخرة من حال حركات الارتزاق واعتبر اخرون ان ماكشفته الصحفية هي رسالة الحركة الإسلامية عبر الاستخبارات العسكرية للحركات المرتزقة بأن يتوقف طموحها عند هذا الحد طالما هي نالت المقابل والاجر على الارتزاق.
كشف عورة جبريل – مناوي:
من اين لرشان اوشي الحصول على هكذا معلومات، الا أن يكون أحد أطراف الاجتماع، وهذا ما أرجحه، والدليل أن مجموعة من ذات الاجتماع حمل الخبر وجها من الثناء عليها وتجميل ماء وجهها بالقول انها في حرب وطنية مقدسة لا تريد من مشاركتها فيها لا جزاء ولا شكورا — لكن على من ! — وفي ذات الوقت الخبر مقصود به كشف عورة جبريل ومناوي ودخولها الحرب من اجل مصالح ذاتية وطمعا في كعكة السلطة.
الأجهزة الأمنية وراء التسريب:
أما مصدر الخبر الثاني فربما تكون احد دوائر الحكومة خاصة الاجهزة الامنية، وفي كل الاحوال ما ظهر على السطح يؤكد أن الحرب وراها تجار وامراء حرب هم أول المستفيدين منها وبالتالي لا يرغبون في ايقافها، اما نحن نقول أن الحل في الجلوس والبحث عن اطر سياسية توقف هذا العبث، وبدلا أن يتقسم السودان بالحرب فلماذا لا نجرب ذلك سياسيا، واهل دارفور ان كنتم تنتظرون جبريل ومناوي ان يجلبا لكم سلام واستقرار وأمن ونهضة وتنمية فأنكم سوف تنتظرون طويلا.
فلنقايات الهامش سبب الخراب :
قال منصور المنصور من نهر النيل” أن فلنقايات الهامش” الذين يقاتلون في صفوف كتائب الكيزان الارهابية من جيش وهيئة عمليات وكتائب ظل ومستنفرين مجرمين فديل هم سبب الاذية وسبب خراب البلد؛ لن تستقر دولتنا وأدى النيل الا بالانفصال من دول دارفور وجبال النوبة والفونج وطردهم من ارض الشريط النيلي وارجاعهم الى دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق.
لولا قتال ابناء النوبة ودارفور وانتظامهم في مليشيات وكتائب الحركة الإسلامية الكيزانية الارهابية لما كان هنالك كيزان او كتائب ظل او حروب وقتل وارهاب.
وتابع المنتسب لنهر النيل: ناس الهامش العنصري هم من يصنعوا الطاغية والدكتاتور في الخرطوم ويحموه ويدعموه ويساندوه ويكونوا في مليشياته وكتائبه الارهابية، وعندما يقتل الطاغية اهلهم في مناطقهم طوالى يرموها في الشماليين ويقولون الشماليين كتلونا والشماليين عنصريين و و و الخ.
قالها ابن خلدون…إذا امطرت السماء حرية لوجد العبيد يتقونها بالمظلات.