د.سعيد الكردفاني ✍🏿
كشفت قوات الدعم السريع التفاصيل الكاملة لخيانة أبوعاقلة كيكل للعهد وإنضمامه لمليشيا البرهان وكتائب الإسلاميين الإرهابية ومرتزقة الحركات وفلول النظام البائد.
وقال قوات الدعم السريع في بيان أنها رصدت في الآونة الأخيرة تحركات مريبة لـ (كيكل) بعد أن أخفى نفسه رفقة أفراد من أسرته، وتم رصد كافة تحركاته مع بعض قيادات المؤتمر الوطني، حيث تم شراؤه – في صفقة – قادها شقيقه عبر سلسلة اجتماعات في القضارف وبورتسودان، مشيرة إلى أن ما انتهت إليه من مساومة قضت بتسليم كيكل لمليشيا البرهان، مقابل عمل عسكري واستخباراتي مرتجى، ولكن هيهات فقد جرت الترتيبات العسكرية بشكل جيد.
وأضاف البيان: (بعد انضمام كيكل لمليشيا البرهان التحقت به قوة كبيرة من العدو في محاولة للسيطرة على منطقة تمبول، وإزاء هذا الموقف تعامل الأشاوس بحسم مع العدو وتمكنوا من القضاء على مليشيا البرهان في تمبول وكبدوهم خسائر بقتل أكثر من 200 واستلام 45 مركبة بكامل عتادها من بينها عدد من المركبات التي انضمت للعدو برفقة كيكل، وطارد الأشاوي فلول الهاربين خارج المدينة وجرت عمليات تمشيط واسعة في المنطقة).
وطمأن بيان الدعم السريع أشاوس القوات والمناصرين للقضية، بأن القيادة عملت منذ وقت مبكر على سد الثغرات ووضع كافة التدابير العسكرية والاستخباراتية التي تحافظ على سيطرة القوات على مواقعها واستتباب الأمن وتوفير الحماية للمدنيين، مشددة على أن هذا الحدث العابر لن يغير من الواقع، ودعا البيان إلى عدم الإلتفات للشائعات التي يبثها الفلول والتي لن تحقق لهم انتصار في الميدان.
وذكر بيان قوات الدعم السريع بأن القوات تعرضت لأكبر صنوف الخيانة في صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023 بدءاً من توجيه ضربة عسكرية متزامنة على جميع مقار القوات ومنازل القادة، وانضمام 480 ضابطاً ممن كانوا منتدبين لدى الدعم السريع للجيش ضمن سيناريو الحركة الإسلامية وجيشها للقضاء على القوات في (أربع ساعات) كما زعموا، ولكن خاب مسعاهم، وارتدت عليهم سهامهم الصدئة، منوهة إلى أنه مع تطاول أمد الحرب، فمن الطبيعي أن يتساقط من بهم ضعف أو خيانة.
وأكد بيان الدعم السريع أن هذه الحرب صنعت أبطالاً وقادة منهم من استشهد دفاعاً عن القضية وآخرين لا يزالون يتقدمون الصفوف ويصنعون الانتصارات، وكل من يختار معسكر الخيانة فليذهب غير مأسوف عليه، فهناك آخرون يسدون قرص الشمس يتحملون المسؤولية ويقاتلون دفاعاً عن مبادئ وقيم نبيلة آمنوا بها ولا يزالون يدافعون عنها حتى يكتمل النصر بتحرير كامل الوطن من براثن الحركة الإسلامية الإرهابية وأعوانها.