ودمدني: أحمد الحسن
عاشت قوات الدعم السريع وابطالها الاشاوس وهم صامدين ثابتين في كل المحاور لا يرتجف لهم جفن وقلوبهم ثابتة بالأيمان والموت للخونة والعار للمتخاذلين وللجبناء والمتماهيمن مع جلاديهم الملطخة اياديهم بدماء الشعب.
الأشاوس مصممين على مواصلة مشوار النضال، حتى يستعيد شعبنا السوداني قراره، وسيادته التي سلبتها أنظمة الاستبداد الجائر الذين عاثوا خراباً ودماراً في البلاد، حتى أوصل الأمور، ما وصلت اليه، من تقسم وفتن وحروب غربا وشرقا وفي جبال والانقسنا.
العهد الذي اقسم عليه الاشاوس مع قائد ثورة المهمشين محمد حمدان دقلو هو القتال إلي اخر جندي أو النصر أو الشهادة ذلك العهد والميثاق المتين أن لا تنازل عن القضية ضد دكتاتورية المركز ودولة 56 ونخب الظلم والحور والاستبداد.
تساقط الخونة أمثال كيكل هو خير ولا تحسبونه شر بان ينكشف مثل هؤلاء المجرمين في هذا التوقيت والثورة ماضية لهو خير عظيم ومنه من الله أن طهر جسد الاشاوس من الخونة والمرتزقة والمرجفين.
(لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47).
ثورة الهامش كالطوفان العظيم تمضي كل يوم من نصر إلي نصر لاتهزها اعاصير الأيام ولا خزلان الأنصار ولا كيد الكائدين وستظل الجزيرة عصية على الفلول يقاتل احراها من اجل الحرية الغالية دون ارتباط بفرد أو قبيلة أو طائفة.