ابراهيم الرفاعي ✍🏽
نشبت خلافات حادة بين القيادة العليا في الجيش المختطف وجهاز المخابرات بعد فشل عمليتي السيطرة على مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بحري وعبور جسري السلاح الطبي والفتيحاب للسيطرة على منطقة المقرن بالخرطوم.
وأكدت مصادر عسكرية أن أحد الإجتماعات شهد تراشقا لفظيا أدى لإشتباكات بالأيدي بين بعض ضباط الجيش والمخابرات، وتم تبادل الإتهامات بفتح الصندوق ببحري والخرطوم، مما منح قوات الدعم السريع الفرصة لإلحاق الهزيمة بالمتحركات وإفشال الخطط.
وكشفت المصادر أن ضباط الجيش رفعوا تمام القوة التي حاولت عبور جسر السلاح الطبي والقوة المشاركة في معارك جنوب شندي بولاية نهر النيل والتي كان مقررا لها ان تصل مصفاة الجيلي ببحري كاملا، رغم وجود مئات القتلى من الجيش وجهاز المخابرات، ولكن تم تجاهلهم حتى لا تتأثر بقية القوة بفقدانهم، وهو الأمر الذي فجر الخلافات عاصفة بين الطرفين.