شندي – حسين حسن
أدت قرارات وإجراءات قوات الدعم السريع الإقتصادية الأخيرة بمنع عبور الموارد الموجودة في مناطق سيطرتها إلى المناطق الأخرى وحصار مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور إلى إرتفاع كبير في أسعار (التمباك) بولايتي الشمالية ونهر النيل، على وجه الخصوص وبقية ولايات السودان عموما.
وشهدت بعض الأسواق إزديادا كبيرا في الطلب على (التمباك) وتزاحم الآلاف أمام محلات الكيف والعماري الجيد، وظهرت الصفوف وحالات الإزدحام الشديد نتيجة للشح الحاد في السلعة.
وأبلغ شهود عيان أن تجار التمباك في ولايتي الشمالية ونهر النيل رفعوا الأسعار بصورة كبيرة حيث بلغ سعر (كيس التمباك) 2500 جنيها، مما أدى إلى عجز كثير من المتعاطين عن الشراء، الأمر الذي جعلهم يدخلون في حالات إغماء مؤقتة نتيجة للخرم وإنعدام الكيف والمزاج.