عطبرة – ابراهيم الرفاعي ✍🏽
استقبلت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل وسط إجراءات أمنية مشددة أول دفعة من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وذلك بعد موافقة الجيش السوداني المختطف على استضافة قادة ومقاتلي الحركة على الأراضي السودانية، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير.
وأكدت المصادر أن الجيش السوداني يسعى لحماية مقاتلي حركة حماس من ملاحقة الإسرائيليين، خاصة بعد اغتيال الأمين العام للحركة إسماعيل هنية في إيران، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وبعض القيادات البارزة في الحرس الثوري الإيراني.
وتوقع مراقبون أن تكون مدينة عطبرة وولاية نهر النيل بأكملها إلى جانب بورتسودان في ولاية البحر الأحمر هدفا للهجمات الإسرائيلية التي تلاحق قادة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية في كل مكان ولن تسمح بأن يكون السودان حاضنة جديدة للجماعات الإرهابية ذات الأفكار المتشددة.