السيسي ليس أمامه خيار غير الرجوع لأبي احمد اليوم قبل الغد ، و دخول بيت الطاعة الافريقي و تنفيذ كل المطلوب
منه…!
أديس أبابا : 12 – اکتوبر – 2024
غدا سيفا CFA ( اتفاق الاطار التعاوني و الذي يطلق عليه ايضا اتفاق عنتيبي و هو القاضي بإعادة تقاسم مياه النيل يدخل حيز التنفيذ، ومصر تفقد الكمية التي كانت سبب منحها توصیف “هبة النيل “، و الاجتماع الثلاثي رغم اهميته لارتريا و الصومال غير انه لمصر ما هو الا دراما مصرية لصرف انتباه الشارع المصري عن دخول سيفا حيز التنفيذ غدا!
السيسي ليس أمامه خيار غير الرجوع لأبي احمد اليوم قبل الغد ، و دخول بيت الطاعة الافريقي وتنفيذ كل المطلوب منه لان النيل شريان وجودي لمصرا وبما ان سيفا مهدد وجودي حقيقي فإن الصفقة التي سيعقدها السيسي سيتصدر بنودها بيع جميع حلفاءه الجدد والسيسي سيفعل ذلك و الا اضافة الى فقدانه للنيل القديم سيفقد كل الدول الاعضاء الموقعة على
الامن
سيفا و بالتالي سيمنى بهزيمة اخرى داخل مجلس السلم و الإفريقي حيث سيواجه قرار جديدا من مجلس السلم و الأمن الافريقي يحرم مصر من المشاركة في قوات ايساف و الدولية
المرتقبة في السودان
…
تفتكر بالنسبة للشعب المصري أيهما وجودي سيفا أم دراما التحالف الثلاثي الجديد الذي فكر فيه السيسي ؟ والدراما المصرية هنا وفق تجارب سابقة مثل نسور النيل وحماة النيل ١ و ۲ ، دراما نشر قوات مصرية في الصومال اثبتت عدم جدواها
في فرملة ملء سد النهضة في أي مرحلة كما اثبتت عدم جدواها في افشال التحركات الدبلوماسية الاثيوبية في دول حوض النيل لحشد تأييد و توقيع غالبية الأعضاء على اتفاق عنتيبي لإعادة تقاسم مياه النيل وهي التحركات التي نجحت فيها أديس أبابا بإمتياز و كسبتها بينما خسرتها القاهرة بإمتياز. و بوابة السيسي لأبي احمد الان هو البرهان فقط و البرهان هنا
وضع نفسه في مكان عبقري يمكنه من فرض ما يريده من السيسي سيما بعد تصريح حميتي عن مشاركة الطيران المصري في معركة جبل موية و هو حديث مصر تدرك خطورته و عواقبه عليها داخل مجلس الامن والسلم الإفريقي مع حديث يدور عن
اقتراب موعد نشر قوات أفريقية في السودان