القاهرة: ١١- ١٠ – ٢٠٢٤م
حذر خبراء في الإقتصاد من إنهيار وشيك للإقتصاد المصري الذي يعاني من هزات عنيفة بسبب الأزمات المستمرة وشح الموارد والتدهور المريع في قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية.
وأكد الخبراء أن المواطن المصري يعاني من الإرتفاع الحاد في السلع الأستهلاكية، ونقص في إمدادات الكهرباء والوقود والغاز والمياه نتيجة للإنفجار السكاني الهائل والضغط على الخدمات والموارد.
وأشار الخبراء إلى أن مصر تصرف على جيشها وتزج به في حروب مع دول الجوار، مما أثر على إقتصادها، منوهين إلى خطاب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو وإتهامه الصريح لمصر بالإشتراك في حرب السودان وقصف قواته بالطيران الحربي المصري في منطقة جبل موية بولاية سنار.
وشدد خبراء الإقتصاد على أن أولى تداعيات إنهيار الإقتصاد المصري عقب مشاركة جيشهم في حرب السودان تمثلت في تدهور سعر الجنيه، وحالة الهلع التي إنتابت رجال الأعمال الذين يجلبون معظم المواد الخام لمصانعهم من السودان (ببلاش)، وذلك بإستخدام عملة سودانية مزورة تُطبع في مطابع المخابرات المصرية.
من جانبهم توقع خبراء عسكريون أن تخرج مصر من حرب السودان مذلولة وخاسرة، بدرجة كبيرة، وبشكل يفوق ذلها وخسارتها في حرب اليمن قديما، ولن يضاهيها إلا ذل الحركة الإسلامية السودانية وكتائبها التي تساعدهم في حربهم من أجل العودة إلى السلطة على حساب أجساد السودانيين مرة أخرى.