كتب ✍🏽 احمد حمد النيل
أكد مؤرخون ومهتمون بالشأن السوداني أن مصر هي العدو الأول والخطر الحقيقي الذي يهدد أمن واستقرار السودان منذ عقود طويلة، وذلك بسبب أطماعها في ثروات وأراضي السودان وتدخلها السافر في شؤونه لدرجة وصلت لإحتلال مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد بشرق السودان وإغراق مدينة وادي حلفا بأكملها في شمال السودان لأجل إنشاء السد العالي في ستينات القرن الماضي.
وقال المؤرخون أن خديعة مصر للسودان قديمة منذ استقلاله، وأولها خداعها لآبائنا الأوائل في هويتهم، فأصبحنا مسوخا لا نحن عرب ولا نحن أفارقة. ثم حددت لهم عدواً وهمياً بعيداً عنهم ليس بعدوهم، فوجهوا أنظارهم صوب إسرائيل، بينما العدو الحقيقي الذي يتربص بهم يجلس بالقرب منهم، وهو (مصر) نفسها، المخادعة الغادرة المحتلة لأرض السودان. مشيرين إلى أنه قد آن الأوان للسودانيين أن يقولوا لمصر بصوت واحد: (أنتِ العدو وأنتِ الخطر).
وأشار محللون إستراتيجيون إلى أن خطاب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو أربك حسابات المصريين ودولة (56) ووضع النقاط على الحروف، وهو أولى خطوات تحرر وإستقلال السودان بصورة حقيقية.
ونوه المحللون إلى أنه في الحقبة القادمة سيكتب التاريخ أن البطل محمد حمدان دقلو (حميدتي) هو الذي حرر السودان من هيمنة الإستعمار المصري – الخفي – الذي يقوض السيادة الوطنية ويعزز المصالح المصرية على حساب الشعب السوداني الفقير في وطنه الغني.