أكد الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، أن عودة إبراهيم محمود، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، إلى بورتسودان وظهوره في الساحة السياسية يعد محاولة لإعادة إحياء دور المؤتمر الوطني بعد أن استحوذت الحركة الإسلامية بقيادة علي كرتي على الأوضاع العسكرية.
وأوضح طبيق في تغريدة له على منصة إكس أن هناك انقسامات عميقة داخل صفوف المؤتمر الوطني، حيث يمثل إبراهيم محمود جناح الدكتور نافع، بينما يمثل علي كرتي جناح علي عثمان محمد طه، وهو التيار الذي كان له دور في إشعال النزاع الذي اندلع في 15 أبريل.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تمر به البلاد، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقفه في ظل التوترات السياسية والأمنية المتزايدة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأحزاب السياسية في السودان ودورها في المرحلة المقبلة.