ابراهيم الرفاعي ✍🏽
أكد قائد ميداني بقوات الدعم السريع أن الجيش المختطف ومن خلفه الفلول وتنظيم الحركة الإسلامية الإرهابي ومرتزقة الحركات، فشلوا في تنفيذ خططهم التي أعدوا لها منذ عام ونصف، وأخفقت متحركاتهم في احتلال أي موقع تم تحريره بواسطة قوات الدعم السريع في العاصمة والولايات الملتهبة.
وقال القائد الميداني بقوات الدعم السريع أن الفلول والإسلاميين دربوا الآلاف من المستنفرين في إريتريا، القضارف، والدبة إلى جانب المئات من مرتزقة تشاد والتقراي، لأجل الإنطلاق في ساعة الصفر التي حددوا لها يوم 26 اكتوبر 2024م، وهي خطة ترتكز على الإنفتاح وتدمير قوات الدعم السريع في 12 محور، وجهزوا جميع الأسلحة الثقيلة الخفيفة والطيران لإنجاز المهمة التي فشلت أمام صمود الأشاوس منذ ساعاتها الأولى.
وأكدت مصادر ميدانية فشل هجوم للفلول ومليشيا البرهان على جسري السلاح الطبي والفتيحاب، بينما تعرضوا لخسائر كبيرة في جسر الحلفايا. وأضافت المصادر أن الأشاوس أفشلوا هجوما من ثلاتة نقاط في شمال دارفور بمناطق المالحة – المزروب – بئر مزة -. كما تم تدمير متحركات من شرق تشاد بمئات العربات التي حاولت الدخول إلى الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور عن طريق كلبس وأبو سروج.
وفي محاور القتال بولايات النيل الأبيض وسنار والجزيرة والخرطوم تجرعت مليشيا البرهان ومرتزقة الحركات والفلول هزائم ساحقة في مناطق جبل موية والمناقل وشندي ومدرعات الشجرة والقيادة العامة للجيش المختطف. وكانت النتيجة هي فقدان مئات الضباط بين قتيل وجريح ومأسور، وتدمير أغلبية القوة المهاجمة من الفلول والمستنفرين والمرتزقة.
وأشارت مصادر من داخل قوات الدعم السريع أن مرحلة الهجوم بدأت تحت مسمى قيامة الأشرار)، مشيرين إلى إكتمال التجهيزات، ومن المتوقع أن يهاجم الأشاوس مواقع الفلول والإرهابيين في مدن، سنار، الفاشر، الدبة، القضارف، المناقل، شندي، كوستي وبابنوسة.