بورتسودان: 8/ ١٠/ ٢٠٢٤م
التعامل السلبي مع السفير شرفي يتزامن مع إظهار الإخوان تحركات مكثفة لتوظيف الوضع الراهن في تصفية حساباتهم مع الإمارات.
تصر حكومة بورت كيزان التي يسيطر عليها تنظيم الإخوان الإرهابي على تصفية حساباتها مع ما تبقى من دبلوماسيين جرى تعيينهم بعد ثورة ديسمبر، ويؤدون مهامهم بلا توجهات عقائدية، كان آخرهم سفير السودان لدى الإمارات عبدالرحمن شرفي الذي استدعته وزارة الخارجية للعودة إلى بورتسودان.
وعلمت “العرب” من مصادر سودانية أن عددا كبيرا من السفراء السودانيين في الخارج عزلوا أو تمت إحالتهم إلى التقاعد، بعد أن أتت بهم الثورة عقب إسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير، بسبب توجهاتهم السياسية المناهضة لتنظيم الإخوان.
وأكدت المصادر ذاتها أن حكومة الأمر الواقع في بورتسودان لم تقبل بموقف من أي دبلوماسي لا يدعم الحرب التي شنها الجيش ضد قوات الدعم السريع، ولم يتفهم الجناح الإسلامي داخل المؤسسة العسكرية أن الدبلوماسية هي الخط الموازي للحرب.