د. سعيد الكردفاني ✍🏿
رمي الجيش المصري للمشاركة إلى جانب الجيش وفلول الحركة الإسلامية المتطرفة في حربهم ضد قوات الدعم السريع والشعب السوداني ككل.
وكشفت تسريبات صوتية من داخل غرفة قيادة الجيش المختطف أن عبد الفتاح البرهان إستعان بخبراء أجانب في التخطيط الإستراتيجي العسكري وضباط من الجيش المصري لإدارة العمليات العسكرية.
وتركزت مهام ضباط الجيش المصري في الإشراف على سير العمليات الحربية بالعاصمة والولايات من داخل غرفة القيادة المركزية للقوات المسلحة السودانية خاصة سلاح الطيران، وإصدار التوجيهات للقادة الميدانيين من كتائب البراء الإرهابية، متجاوزين مساعدي قائد الجيش شمس الدين كباشي وياسر العطا.
وفي أحدث التقارير بشأن قوة جيوش العالم تم تصنيف الجيش السوداني ضمن قائمة أخطر (10) جيوش تهدد الأمن العالمي، وذلك بسبب سيطرة كتائب الحركة الإسلامية المتطرفة والإرهابيين على قراره، والإنتهاكات ضد المدنيين التي تمارسها مليشيا البرهان وحركات الإرتزاق التي تقاتل في صفهم.
ويرى محللون ومراقبون عسكريون أن تدخل الجيش المصري في الشأن السوداني ولإدارة العمليات العسكرية إنابة عن الجيش السوداني المختطف بواسطة الحركة الاسلامية يضعه ضمن قائمة الجيوش الداعمة للارهاب والجماعات المتطرفة.