جوهانسبيرج – متابعات
بعد تهميشه من قبل منظمو جلسات المنتدى السنوي للسلم والامن الافريقي الذي تقيمه مؤسسة أمبيكي في جنوب افريقيا، غادر مالك عقار جوهانسبيرج غاضبا دون أن يقدم أي طرح يقدم قضية الشعب السوداني جراء الحرب التي اشعلها أنصار النظام السابق بهدف العودة للسلطة.
وشارك الدعم السريع بوفد رفيع المستوى ضم كل من وفد قوات الدعم السريع المشارك في المنتدى إلى جانب رئيس الوفد العميد الركن عمر حمدان كل من المستشار مولانا محمد المختار النور ، المهندس القوني حمدان ، ونزار سيد احمد حيث قدم اطروحات عن جزور المشكلة السودانية ودور الإسلاميين في تدمير ماضي وحاضر السودان وكيفية الوصول لدولة تحترم الحقوق المتساوية لجميع المواطنين.
وأبدت الجنة اسفها لانسحاب ممثل حكومة بورتسودان والذي درج على ذات أساليب ممثلي البرهان في رفضهم للحوار كما حدث في منابر جدة والمنامة والايقاد وجنيف مما يؤكد أن مجموعة بورتسودان تعاني من الإفلاس الفكري ويفتقر منسوبيها لأسس رجال الدولة، حيث غادر عقار دون ان يقدم طرحا وهرب من جنوب افريقا على طريقة مطلوب الجنائية الدولية عمر البشير.