بورتسودان – احمد القنّا
كشف سودانيون مقيمون في أمريكا عن معاناة مراسلة قناة السي أن أن الأمريكية، السودانية الأصل نعمة الباقر من مرض نفسي جعلها تدخل بصورة مستمرة في حالة من الاكتئاب، والقلق، والفصام، وفقدان الشهية، إضافة إلى سلوكيات غريبة تشير إلى الإدمان.
وأكد أحد السودانيين أن نعمة عاشت لسنوات طويلة في أوروبا، ثم انتقلت إلى أمريكا لكنها تعاني من كونها أفريقية وناقمة على تصنيفها ضمن السود، وهو ما جعلها في عزلة دائمة ودفعها لإنتاج تقارير مسيئة لوطنها الأم السودان ونشر أخبار كاذبة عن حرب السودان الأخيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مستغلة وظيفتها المرموقة ككبيرة للمراسلين في السي أن أن.
ونعمة هي إبنة الإعلامي الفلولي المعروف وناشر صحيفة الخرطوم الباقر أحمد عبد الله الذي ينحدر من مدينة حلفا بشمال السودان، ويتميز بعلاقات ممتدة مع جهاز أمن الرئيس المعزول عمر البشير، مما فتح له أبواب سفارة السودان في لندن ليعمل بها ملحقا واستقر مع أسرته لفترة في بريطانيا.
وأكدت مصادر أمنية أن الباقر عرض خدمات بناته (نعمة ويسرا التي تعمل في احدى القنوات ببريطانيا) على جهاز المخابرات السوداني الذي استغلهما لخدمة نظام البشير والبرهان ودولة 56 ككل، وتم تدريبهما على كيفية تسليط الضوء على تمكين الدولة النخبوية الكيزانية، والعمل ضد أي مشروع يسعى لإبعاد الإسلاميين والإرهابيين عن السلطة.