الخرطوم: 2-10-2024
وجدت حادثة اعدام عشرات المدنيين بواسطة مسلحون يتبعون للجيش السوداني في الخرطوم، ادانات واسعة من قبل القوى السياسية والحقوقية، التي اعتبرتها “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية”.
وكشفت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية، في بيان عما قالت إنها معلومات مؤكدة تفيد باعدم مدنيين بواسطة قوات لواء البراء بن مالك وأفراد من الجيش السوداني في منطقة “الحلفايا” ببحري يوم الأحد 29 سبتمبر المنصرم.
وأكدت المجموعة في بيان أن “الانتهاكات شملت عمليات اعتقال تعسفية، وجرائم قتل خارج نطاق القضاء، تستند إلى أسس عرقية ومناطقية وبعضها كان استجابة لدعوات التحريض والكراهية، وجميع الحالات كانت بذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن “هذه الأفعال تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وفقاً للمعايير الدولية المعترف بها وبموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949، كما تشكل خرقاً واضحاً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.