أفاد متابعون يقومون برصد مشاهدات خطابات رؤساء الدول والحكومات والملوك والامراء ان خطاب قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو الذي اعد باللغتين العربية والإنجليزية وبثته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم (79) المنعقدة حاليآ في مدينة نيويورك عبر تقنية الفيديو كونفرنس امام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قد حقق أعلى
نسبة من المشاهدات على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة إذ تجاوز عدد مشاهديه المليوني زائر خلال اربع وعشرين ساعة فقط مما يؤكد القبول والتأثير الكبير لخطاب الفريق اول محمد حمدان دقلو على المستويين الإقليمي والدولي بسبب دعواته المتكررة لانهاء الحرب ورفع المعاناة عن الشعب السوداني واستعادة الحكم المدني الذي انقلب عليه قائد الجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 2021 واعاد بموجبه اتباع النظام السابق للسطة الذين اشعلوا الحرب الحالية للتخلص من قوات الدعم السريع التي انحازت لخيار ثورة ديسمبرالمجيدة التي طالبت باستعادة الحكم المدني والديمقراطية بعد ثلاثين عاما من حكم الدكتاتورية بقيادة الرئيس المخلوع عمرالبشير المدعوم من الحركة الإسلامية المتطرفة والذي شهد عهده اسواء انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وجنوب السودان الذي قرر الانفصال عن السودان في عام2011م بسبب الانتهاكات البشعة والمظالم التاريخية الاضطهاد العرقي الاجتماعي والديني الذي مارسته ضد الجنوبين نخب دولة 1956م .
خطاب الفريق أول محمد حمدان دقلو أمام رؤساء الدول والحكومات تضمن رؤية واضحة متكاملة لانهاء الحرب واعادة الاستقرار السياسي في السودان وبناء الدولة المدنية تضمنت عشر نقاط منها إنهاء الحرب والمعاناة الانسانية الناتجة عنها واستعادة الحكم المدني وبناء دولة المؤسسات بينما في المقابل لم يتضمن خطاب قائد الجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان سوى التسول للدول الأعضاء لدعمه في استمرار الحرب التي ظل مهزوما فيها على مدى سبعة عشرة شهرا كانت اخر معاركها هزيمة الجيش والمليشيات المتحألفة معه يوم الخميس الماضي التي أثارت اضطرابات نفسية في كل معسكرات الجيش نتيجة الهجوم الانتحاري الذي شكل اكبر محرقة لمستنفري مليشيات الحركة الإسلامية الذين تم اقناعهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي بان الخرطوم أصبحت خالية من قوات الدعم السريع التي انسحبت منها منذ عدة شهور .
تعهد الفريق اول محمد حمدان دقلو في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم بحماية المدنيين والمساعدات الانسانية واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني وهي إجراءات نفذتها قوات الدعم السريع عمليا على أرض الواقع بعد فتحها عبر ادري على الحدود السودانية التشادية أمام منظمات الإغاثة الدولية التي تمكنت من توصل الغذاء والدواء لثلثمائة الف شخص في دارفور كانوا يواجهون خطر الموت جوعا بسبب مصادرة الجيش لالاف الاطنان من المواد الإغاثية والأدوية المنقذة للحياة وبيعها في اسواق الدول المجاورة لتمويل عملياته العسكرية مما دفع الوكالات والمنظمات الدولية للاغاثة وقف التعامل المباشر مع حكومة بورتسودان التي شكلها تنظيم الحركة الإسلامية الارهابي بقيادة على كرتي مؤسس قوات الدفاع الشعبي في السودان واول منسق عام لها حيث عمل قبل اندلاع الحرب باسابيع على التواصل مع كل المنظمات الإرهابية المتطرفة حول العالم للحصول على دعمها في حربه ضد قوات الدعم السريع بالسلاح والمقاتلين المتطرفين الذين ظهرت انتهاكاتهم البشعة في قطع الرؤس البشرية والتمثيل باحشاء الموتى .
قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو رغم سيطرة قواته ميدانيا على 75%من مساحة البلاد ظل يستجيب لكل مبادرات تحقيق السلام وانهاء الإقليمية والدولية من اجل رفع المعاناه عن الشعب السوداني بينما في المقابل يرفض قائد الجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان وقف الحرب رغم خسارته لها في كل الجبهات حتى وصل به اليأس في احدي خطاباته بعد هروبه من القيادة العامة للجيش في الخرطوم العام الماضي إلى مدينة بورتسودان بقوله (يمكن ربنا يسخر لنا جهة تساعدنا نهزم الدعم السريع ) لكن ذلك الحديث هو إقرار واضح بالهزيمه العسكرية التي قرر التغطية عليها باستخدام قنابل
الطيران الحربي الحارقة لقتل المدنيين العزل وحيوناتهم في القرى والبوادي بولايات دارفور وكردفان.