بورتسودان – احمد القنّا
بث اشاوش الدعم السريع في موقعهم بمنصة اكس لمتحرك جديد لهم يحمل اسم السيف الباتر بمحور وادي هور في أقصى ولاية شمال دارفور.
وتشهد مدينة الفاشر هذة الايام تقدم كبير لقوات الدعم السريع من جميع الاتجاهات نحو مقر الفرقة السادسة مشاة التي اشتد عليها الحصار واصبح من فيها بين الحيرة والندامة خاصة بعد أن قطع متحرك السيف الباتر الامل في وصول أي قوات مساندة لهم، كما ارعب فلول بورتسودان بعد أن باتت الفاشر في يد الدعم السريع، وإيذانا بإقتراب التحرك نحو تحرير مدن شندي ومروي وبورتسودان.
واكد مراقبون عسكريون أن ما حدث بالأمس من موت جماعي للمستنفرين في معركة الشايقاب رسالة قويه في بريد من يشكك في مقدرات الاشاوس وهي معركة شبيه لما حدث في معركة قرية ود النورة التي لم تتعلم منها أسر المستنفرين في محلية المناقل الدرس، وظلوا يستمعون لفلول النظام البائد بقيادة الناجي عبدالله والنيل الفاضل لإرسال أبنائهم للهلاك أمام مدافع اشاوش الدعم السريع.
كما يرى الخبراء والمحللين الإستراتيجيين أن القوى المدنية التي ستحكم السودان مستقبلا بعد هذه الحرب، ولن يعترض مسارها اي إنقلاب عسكري كما كان في الماضي، في إشارة صريحة بنهاية عهد الانقلابات العسكرية التي تفتعلها فئة قليله ظلت تنعم بخيرات البلاد وجاثمة على صدور الشعب السوداني عشرات السنين.