القيادي بالدعم السريع موسي الغالي حارن :
معركة الفاشر (2)
كتبت في بوست سابق بذات العنوان (عن معركة الفاشر) وأشرت فيه بوضوح ان المعركة لا تستهدف اهلنا الزغاوة وحينها جاء اولادنا الفلينقايات الصغار الما عارفين (المطرة صابة وين ) بردود سلبية وأنهم مشتركة فوق وأنو الفاشر شنب الأرنب ومقبرة الاشاوس لكنهم للأسف لم يفكرون ابعد من أنوفهم التي لا تميز بين رائحة البارود ورائحة المريسة
عملت استخبارات الحركة الإسلامية بمعاونة فكي جبرين والفل فلنقشال مناوي علي تحويل الحرب الي حرب اهلية ولكن حنكة قيادات الدعم السريع وإدراكهم لحجم المآمرات ومخططات فلول الحركة الإسلامية وفلنقاياتهم من حركات الارتزاق في الفاشر ساهمت في اجهاض هذا المشروع الاستخباراتي القذر وركزت في معركتها مع العدو الموجه من الكيزان
الفاشر اليوم تدمرت بفعل الطيران والمدفعية وايدي جبرين ومناوي هي العامل الأساسي في تدمير الفاشر اصبح اليوم الأهل في الفاشر بين نازح ولاجئ ومشرد
سقوط الفرقة ال 6 مشاه أصبح قاب قوسين أو أدني
ما هي إلا مسألة وقت وما غداً لناظره ببعيد
وأكرر ثانيا وثالثا ان المعركة ليس لها اي بعد إثني ولا تستهدف اي من مكونات المجتمع السوداني في جميع أرجاء الوطن من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه
الاشاوس في الفاشر عزموا علي تحريرها من دنس المجرمين والمرتزقة وان لا عودة لنظام الإخوان المسلمين النظام الشمولي المستبد لحكم البلاد مجددا
ورسالتنا لشعبنا أننا ماضون في تحقيق تطلعات أبناء وبنات هذا البلد العظيم في الحرية والسلام والعدالة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي تستوعب كافة التباينات الاجتماعية والسياسية والثقافية والجغرافية وترسخ لمفهوم المواطنة المتساوية حقاً وواجباً
واخيراً ندعم جهود المجتمع الدولي والإقليمي الساعية لتحقيق سلام شامل ومستدام في بلادنا ونقدر للأمم المتحدة قلقها إذاً ما يحدث في السودان من تدهور في الأوضاع الإنسانية مع استمرار تعنت الحركة الأسلامية وأذرعها في الجيش في الاستجابة لكافة الدعوات والمبادرات الساعية لاحلال السلام وإيقاف الحرب مما يجعل الحرب مستمرة في الفاشر وكافة المحاور في السودان
الفاشر ستسقط قريبا
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحي والنصر للوطن
يحيا الوطن
بتاريخ 2024/9/21م