ابراهيم الرفاعي ✍🏽
حققت قوات الدعم السريع (الاشاوس) انتصارات جديدة وتقدم ميداني في عدة محاور داخل الخرطوم وخارجها، خلال شهر سبتمبر الحالي للعام ٢٠٢٤م.
واكد قائد رفيع بقيادة عمليات الدعم السريع الرئيسية أنهم حققوا انتصارات عظيمه في مدينة سنار، وكسر عظم الفلول المتخندقين وسط المدنيين داخل المدينة، وكبدوهم خسائر فادحة في الارواح ودمرت عدد كبير من آلياتهم العسكرية، وهلك فيها اكثر من (٤٥) من مليشيا البراء والعمل الخاص وقادته، وبثوا فيهم الرعب جراء شراسة وجاهزية وصحوة الاشاوس على الدوام.
من جانب آخر حقق الاشاوس انتصارات في محور امدرمان القديمه وكرري والفتيحاب ومنطقة المرخيات وكان نصيب الفلول وكتائب الظل الإرهابية الموت الجماعي نتيجة سوء تقديراتهم وتخطيطهم العسكري الفاشل، مما أجبر العديد منهم التراجع والهروب من مواجهة فرسان الدعم السريع، بما فيهم قائد الكلية الحربية السودانية بمنطقة وادي سيدنا العسكرية الذي وصل مدينة شندي بولاية نهر النيل نتيجة نيران مدافع الاشاوس.
وتتواصل انتصارات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور بتقدم الاشاوس بخطى متسارعة نحو الفرقة السادسة مشاة بالفاشر التي أصبحت محرقة الفلنقايات وحركات الارتزاق بقيادة مناوي، حيث أحكم الاشاوس السيطرة على الاحياء الجنوبيه والشرقية والغربية والشمالية المحيطة بمقر الفرقة.
ويترقب الشعب السوداني والعديد من المراقبون العسكريون داخل وخارج السودان لحظة تحرير مدينة الفاشر من قبضة عصابة الفلول وكتائب الإرهابيين، يليها دك ما تبقى منهم في الشمالية ونهر النيل دون الحوجة للوصول لمدينة بورتسودان التي تكفل بها احرار الشوتال بشرق السودان.